يؤثر الاكتئاب الموسمي على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء. حيث تشير أبحاث جامعة تكساس إلى أن انخفاض ضوء النهار خلال هذه الفصول يؤدي إلى انخفاض مستويات السيروتونين، وهو الهرمون الذي ينظم المزاج، وزيادة إنتاج الميلاتونين المرتبط بالنوم.
أعراض الاكتئاب الموسمي
أوضح الدكتور ويت من مركز Arc Healthcare أن الفصول الباردة والمظلمة تجلب أكبر عدد من المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب. ومن أعراضه الشائعة:
انخفاض مستويات الطاقة.
زيادة الوزن.
فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة.
اضطرابات النوم (إما النوم المفرط أو صعوبة النوم).
تغيرات في عادات الأكل
الأطفال أيضاً ليسوا بمنأى عن الاكتئاب الموسمي
تقول الدكتورة فان كليف من Cornerstone Pediatrics أن الأطفال قد يعانون أيضًا من الحزن المرتبط بتغير الطقس. على سبيل المثال، قد يشعرون بالإحباط إذا لم يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم المفضلة بسبب الأمطار أو البرودة.
طرق للتخفيف من الاكتئاب الموسمي
للتعامل مع هذا الاضطراب، يُوصي الخبراء ببعض الخطوات البسيطة والفعالة:
- تناول نظام غذائي صحي: ركز على الفواكه والخضروات، وقلل من الكربوهيدرات وزد من تناول البروتين.
- الجلوس بالقرب من النوافذ أو الخروج من المنزل: التعرض للضوء الطبيعي يساعد في تحسين المزاج.
- العلاج بالضوء: اجلس بجانب الضوء أثناء القراءة أو الاسترخاء.
- التخطيط للأنشطة: إعداد جدول مليء بالأنشطة الممتعة يمكن أن يساعدك على مواجهة الكسل الذي يرافق الاكتئاب.
- صندوق الشتاء: للأطفال، يمكن إعداد صندوق مليء بالألعاب والأنشطة التي تجلب الفرح خلال الأيام الباردة.
في الختام إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من الحزن أو الاكتئاب الموسمي ، فإن أفضل طريقة لدعمه هي التواصل معه ومشاركته الوقت والمساندة.
الاكتئاب الموسمي ليس نهاية المطاف، وببعض التغييرات البسيطة، يمكن استعادة طاقتك والاستمتاع بفصل الشتاء.