هزت جريمة مروعة الرأي العام الفرنسي وأضحت حديث الصحافة والسوشل ميديا . زوج يخدر زوجته على مدى 10 سنوات ، ويدعو رجالا لاغتصابها .
قضية يضعب خيال بشري أن يتصورها وبالأحرى تصديقها ، لكن حدثت وفي فرنسا ، والزوج هودومينيك بيليكو، تتم محاكمته بأفينيون وخمسون رجلا آخرين في جلسات علنية بتهمة الإعتداءوالإغتصاب.
ولم تقف صدمة القضية هنا ، بل ستزيد حدة وفضاعة عندما تعلم أن المعتدون والمشاركون في الجريمة ، هم :عضو مجلس محلي، وممرضات، وصحافي، وضابط شرطة سابق، وحارس سجن، وجندي، ورجل إطفاء، وموظف حكومي، تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عاما.
تفاصيل الجريمة
في مساء كل يوم ، كان الزوج يضع أقراصا منومة في أكل زوجته، ثم يدعو الرجال إلى اغتصابها ويقوم بتصوير عملية الاعتداء الجنسي .
سنوات مرت ولم تنتبه الزوجهة إلأى خطورة أفعال زوجها ، إلى سنة 2020 حيث ألأقت الشرطة القبط على بيليكو الزوج وهو يصور مِخرات النساء في مركز تجاري .
هنا ستتفجر الجريمة الأخطر التي انتبه لها المحققون ، ودعت الزوجة المطلقة حاليا إلى محاكمة علنية ، رغم الألم والحسرة اللذين تشعر بهما وهي تشاهد جرائم زوجها