في اليوم الوطني للمرأة المغربية، وجّه الصحفي والإعلامي حسام الدين نصر رسالة تقدير واعتزاز للمرأة المغربية، مبرزًا مكانتها الراسخة في المجتمع ودورها المحوري في التنمية بمختلف مجالاتها.
المرأة ركيزة المجتمع
أكد حسام الدين نصر أن المرأة ليست فقط الأم أو الأخت أو الزوجة، بل هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وفاعل أساسي في عجلة التنمية الوطنية. وقال في حديثه:
“المرأة هي الأم، هي الأخت، هي الزوجة، هي جزء لا يتجزأ في هذا المجتمع. هي فاعل أساسي في عجلة التنمية، في الوطن وفي جميع المجالات.”
وأشار إلى أن الحضور النسائي أصبح اليوم واضحًا وفعّالًا في مختلف الميادين، سواء كانت إدارية، إبداعية، أو تسييرية، حيث تبوأت المرأة المغربية مناصب مرموقة كالوزيرة، الدكتورة، المهندسة، الباحثة والمفكرة، وهي خطوات وصفها بأنها “تثلج الصدر” وتؤكد التقدم الذي أحرزته المملكة في إنصاف المرأة وتعزيز مكانتها.
إنجازات مشرفة وتحديات قائمة
ورغم إشادته بالمنجزات، شدّد نصر على أن هناك بعض الاختلالات التي ما زالت قائمة في بعض المناطق النائية، داعيًا إلى ضرورة تطبيق القوانين والتوصيات المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع. وقال:
“نعم، هناك بعض الاختلالات ما تزال موجودة في بعض المناطق النائية، ويجب تطبيق ما تم التوصل إليه من قرارات وقوانين لحماية المرأة وإنصافها.”
كما أشار إلى أن مقارنة وضع المرأة المغربية بنظيراتها في كثير من الدول يُظهر أن هناك نقلة نوعية حقيقية تحققت في مجال الحقوق والمساواة، خصوصًا على مستوى العمل والمشاركة في الحياة العامة.
تحية تقدير وامتنان
وختم الإعلامي كلمته برسالة محبة وتقدير لكل النساء المغربيات قائلاً:
“اليوم لا يسعنا إلا أن نحيي المرأة ودورها، ونبعث لكنّ آيات التقدير والاحترام والمحبة، لأنكنّ رمز القوة، رمز الجمال، ورمز الكرامة.”
بهذه الكلمات الدافئة، اختصر حسام الدين نصر جوهر هذا اليوم الوطني، الذي يُعد مناسبة لتجديد العهد على الاعتراف بجهود المرأة المغربية وتثمين حضورها في بناء مجتمع متوازن ومتقدم.