عادت الفنانة التركية موتلو كايا لتقف أمام الجمهور من جديد، وإن كان هذه المرة على كرسي متحرك. في لحظة حملت الكثير من الشجاعة والحنين بعد عشر سنوات من حادث مأساوي كاد يطفئ صوتها .
جاءت إطلالتها خلال عرض فيلم «صحراء»، حيث أدّت أغنية مؤثرة لامست مشاعر الحاضرين. لتجسد من خلالها قصة امرأة لم تكسرها الرصاصة ولا الأعوام الطويلة من الألم.
و صرحت كايا عقب أدائها لأحد المواقع :
“عدت إلى المسرح بعد سنوات طويلة، وشعرت بسعادة وتأثر كبيرين، كنت على وشك البكاء. حلمت بهذه اللحظة طوال عشر سنوات، واليوم تحقق الحلم ولو جزئيًا.”
وأضافت أن رحلة العلاج لا تزال مستمرة، وأنها تواصل التدريب يوميًا لتحسين قدرتها الجسدية. مؤكدة رغبتها في العودة إلى الفن متى ما أتيحت الفرصة:
“إذا تلقيت عروضًا سأفكر بجدية في العودة، وأؤمن أن القادم سيكون أجمل.”
قصة موتلو كايا تعود إلى عام 2015 حين أصيبت برصاصة في الرأس أطلقها حبيبها السابق، ما تسبب في إصابة خطيرة أفقدتها القدرة على الحركة، وأودت بحياة شقيقتها. ورغم أن الجاني حكم عليه بالسجن 15 عامًا، إلا أنه خرج بعد سبع سنوات فقط، تاركًا وراءه جرحًا لم يلتئم تمامًا.
ورغم كل ذلك، اختارت موتلو كايا أن تعود إلى الفن من باب الصمود لا الشهرة، لتغني اليوم بصوتٍ يحمل ندبةً وضياءً في آنٍ واحد، وتؤكد أن الإرادة أقوى من الألم .
🔻Bir ses yarışmasında adını duyurduktan sonra, kendisini takıntı haline getiren bir şahıs tarafından başından vurularak ağır yaralanan Mutlu Kaya, 10 yıl süren tedavinin ardından ilk kez sahneye çıktı.pic.twitter.com/JemRf31Ibx
— Mesele (@mslhaber) October 6, 2025