شهد مركز الفروسية “الشقب” في الدوحة، يوم الثلاثاء الماضي، عرضاً استثنائيا مميزاً لـفن “التبوريدة”، في اختتام فعاليات السنة الثقافية قطر-المغرب.
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني هذا الحدث، الذي جذب جماهير حضرت للاستمتاع بفن مغربي عريق.
وتُعد “التبوريدة”، التي أُدرجت في عام 2021 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، احتفاءً حقيقياً بالخيل والتقاليد المغربية. وقد جمع هذا العرض الفريد خمس “سُربات”، وهي فرق فروسية قدمت من مناطق مختلفة من المغرب، لتقديم عروض مبهرة تعكس مهاراتهم العالية.
قاد الفرسان، تحت توجيه مقدميهم، سلسلة من العروض المفعمة بالأناقة والدقة، والتي كانت مُعدة بعناية فائقة.
خلال هذا الحدث، تم عرض فيلم يستعرض اللحظات البارزة للسنة الثقافية قطر-المغرب، مذكراً بالمبادرات العديدة التي نظمت لتعزيز الروابط بين البلدين. من معرض المجوهرات البربرية الملكية إلى عرض الأزياء التقليدية للقفطان في الدوحة، مروراً بإقامة جناح دار المغرب، احتفت هذه السنة الثقافية ببراعة بالإرث المغربي.
اختتم العرض الفروسي في أجواء احتفالية، حيث التقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء و سعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني بالمقدمين من السربات المشاركة.
وشكلت هذه الأمسية خاتمة رائعة لعام حافل بالتبادل الثقافي، مما يعكس العلاقات المميزة بين قطر والمغرب.