كشفت دراسة حديثة على أن دور العلاقات الاجتماعية الناجحة خاصة العلاقات الزوجية يمكن أن تساهم في الوقاية من السمنة عبر مسار بيولوجي معقد يربط بين الدماغ والأمعاء.
واعتبرت الدراسة أن مقاومة العلاقات الزوجية القوية تساعد على مقاومة السمنة أكثر من أي نظام غذائي أو رياضي ، مؤكدة على أن الدعم العاطفي يؤثر مباشرة على سلوكيات الأكل.
وشملت الدراسة حوالي 100 مشارك من الأزواج تم تقييم حالتهم الاجتماعية ونظامهم الغذائي وصحتهم، وخضعوا لتصوير الدماغ أثناء مشاهدة الطعام وتحليل عينات الدم والبراز لمعرفة تأثير الدعم العاطفي على الأيض والتحكم في الشهية.
وأظهرت النتائج أن المتزوجين الذين يحصلون على دعم عاطفي قوي أقل وزنا وأكثر قدرة على مقاومة الأطعمة غير الصحية. ويظهر لديهم نشاط دماغي يساعد على ضبط الشهيلة، كما ترتفع لديهم مستويات هرمون الاوكسيتوسين المرتبط بالسلوك الغذائي.
وخلصت الدراسة إلى أن جودة العلاقات الاجتماعية تلعب دورا مهما في الصحة الأيضية وتقلل خطر السمنة وهو ما اعتبرته الدراسة أنه مهم بقدر أهمية “الريجيم”.