يبحث كثيرون اليوم عن بدائل صحية للخبز الأبيض، تجمع بين القيمة الغذائية وسهولة التحضير، دون التخلي عن الطعم المشبع. ويُعد خبز العدس من الخيارات الذكية التي يمكن إدراجها في المطبخ اليومي، بفضل مكوناته البسيطة وغناه بالبروتينات والألياف.
لماذا خبز العدس؟
يعتمد خبز العدس على حبوب طبيعية غنية بالعناصر الغذائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الدقيق المكرر. فالعدس مصدر مهم للبروتين النباتي، ويساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول، كما يساهم في تحسين الهضم بفضل احتوائه على الألياف.
مكونات بسيطة ومتوفرة
لتحضير خبز العدس لا نحتاج سوى مكونات أساسية غالبًا ما تتوفر في كل مطبخ:
• كوب من العدس الأحمر أو الأخضر
• ماء للنقع
• نصف ملعقة صغيرة من الملح
• ملعقة صغيرة من البيكنغ باودر
• ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
• توابل اختيارية حسب الذوق
طريقة التحضير
يُنقع العدس بعد غسله جيدًا في الماء لمدة ثلاث إلى أربع ساعات، ثم يُصفّى ويوضع في الخلاط مع باقي المكونات. يُخلط جيدًا إلى أن نحصل على قوام ناعم ومتجانس، ثم يُسكب الخليط في قالب مدهون بقليل من الزيت، ويُخبز في فرن مسخن مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة، إلى أن يتماسك الخبز ويأخذ لونًا ذهبيًا خفيفًا.
نصائح للمذاق والقوام
يمنح العدس الأحمر خبزًا طريًا وخفيفًا، بينما يعطي العدس الأخضر قوامًا أكثر كثافة. ويمكن إضافة بذور الكتان أو السمسم لرفع القيمة الغذائية، كما يُفضل ترك الخبز ليبرد قليلًا قبل التقطيع للحصول على شرائح متماسكة.
خبز العدس ليس مجرد وصفة عابرة، بل بديل صحي يمكن تقديمه مع وجبات الإفطار أو كخبز مرافق للسلطات والشوربات. خيار بسيط، عملي، ويواكب أسلوب الحياة الصحي دون تعقيد.