تنظم جمعية شفاء للوقاية والبحث في أمراض السرطان يوماً دراسياً يوم 15 أكتوبر القادم ،بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، تحت شعار:
“رعاية المرأة المغربية المصابة بسرطان الثدي: نحو مقاربة شمولية للتشخيص والرعاية والدعم” شهر التوعية بسرطان الثدي.

الوقاية والكشف المبكر في صلب النقاش
أكد البروفيسور نوفل ملاس، رئيس الجمعية ورئيس مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، أن اليوم الدراسي سيستعرض كل جوانب رعاية المريضات، بدءاً من الوقاية والتشخيص المبكر وصولاً إلى الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وتشمل محاور اللقاء كما جاء في بيان توصلت لالة فاطمة بنسخة منه :
• الكشف المبكر وأهمية الوقاية كخطوة أولى لمواجهة المرض.
• الأثر النفسي والاجتماعي للسرطان والحاجة إلى دعم مستمر للمرضى وعائلاتهن.
• مكافحة الشائعات والمعلومات المغلوطة حول سرطان الثدي.
• دور المجتمع في احتضان المريضات ومساعدتهن على إعادة الاندماج بعد العلاج.

منصة لتبادل الخبرات والتوصيات العملية
سيشارك في اللقاء نخبة من الأطباء والباحثين إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، ليكون فضاءً مفتوحاً للحوار وتبادل الخبرات، مع هدف واضح: صياغة توصيات عملية تعزز التكفل الشمولي وتحسن جودة حياة النساء المصابات بسرطان الثدي.
جمعية شفاء: أكثر من مجرد جمعية
تأسست جمعية شفاء سنة 2011 بمبادرة من أطباء الانكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، ومنذ ذلك الحين أصبحت رافداً أساسياً في التوعية والوقاية والبحث العلمي حول السرطان. بفضل تنظيمها لمؤتمرات ولقاءات كبرى، اكتسبت الجمعية سمعة وطنية ودولية، وأثبتت مكانتها كفاعل رئيسي لدعم المرضى والمجتمع على حد سواء.
