اهتزت مدينة مراكش، أمس الأحد، على وقع حادث مروع أثار صدمة بين السكان واستنفر السلطات الأمنية. فقد تم العثور على جثة سيدة أجنبية، في الأربعينيات من عمرها، معلقة داخل محراب الصلاة بمصلى سيدي عمارة. في مشهد أقرب إلى الغموض منه إلى الصدفة.
انتحار أم جريمة غامضة ؟ما سر الجثة؟
بينما رجحت مصادر أمنية أن تكون الضحية قد أقدمت على الانتحار. لا تزال الملابسات الحقيقية للواقعة تطرح أكثر من علامة استفهام. فكيف وصلت السيدة إلى المصلى؟ ولماذا اختارت هذا المكان تحديدًا؟ وهل هناك أي دلائل على تدخل أطراف أخرى؟
تقرؤون أيضا : توقيف مشتبه بهما (شابة وشاب ) في اختطاف سيدة بطريقة هوليودية بسيدي بنور” فيديو “
استنفار أمني وتحقيقات مكثفة
فور الإبلاغ عن الحادث، هرعت عناصر الشرطة المحلية، رفقة رجال الوقاية المدنية، إلى مكان الواقعة، حيث تم العثور أيضًا على سيارة الضحية مركونة بالقرب من المصلى. وقد أمرت النيابة العامة المختصة بنقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، في محاولة لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة، بينما تم حجز السيارة لاستكمال التحقيقات.
رعب وسط السكان وانتظار لكشف الحقيقة
الواقعة خلفت حالة من الذهول وسط سكان المنطقة، خاصة أن العثور على جثة داخل مكان مخصص للصلاة يزيد من هول الصدمة. الجميع ينتظر نتائج التحقيق، بينما يبقى السؤال الأكبر مطروحًا: هل كانت هذه الوفاة نتيجة قرار شخصي مأساوي، أم أن خلفها قصة أكثر تعقيدًا لم تكشف بعد؟
الأيام القادمة كفيلة بإماطة اللثام عن هذا اللغز الذي هز مراكش.. فهل سنشهد مفاجآت غير متوقعة؟