تحرص النساء دوما للحفاظ على نظارة بشرتهم وشبابها، وغالبا ما يطرح سؤال حول أيهما أفضل للبشرة أثناء غسلها الماء البارد أم الساخن. يشاع أن الماء الساخن يتسبب في ترهل البشرة مبكرا، فيما أن الماء البارد يساعد في شد البشرة ويساهم في منع التجاعيد. فهل الماء البارد فعلا مفيد للبشرة؟
يؤكد مخنصون أن درجة حرارة الماء تعتمد على نوع البشرة، فالماء الساخن من المعروف أنه يفتح مسام البشرة، وهو ما يساعد على تنظيفها بعمق من الدهون والترسبات مما يساعد البشرة على تجديد زيوتها الطبيعية.
أما الماء البارد فهو مفيد أيضا إذ يساهم في تنشيط الدورة الدموية ويهدئ البشرة كما يساعد على شد المسام، وفي هذه الحالة الماء البارد لا يساهم بشكل كبير في تنظيف البشرة بعمق.
ما هي سلبياته الأخرى؟
قد يسبب الماء البارد انكماشا للأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة بالبشرة، ويمكن أن يسبب جفافا للبشرة في حالة الإفراط في استعماله، كما أن الماء البارد لا يساعد بشكل كبير في التنظيف الأعمق وتخليص البشرة من الدهون الزائدة.
إلا أن هناك إيجابيات أيضا من أهمها شد مسام الوجه، ويمنحها مظهرا شبابيا متماسكا ومشدودا. ويظهر نظارة البشرة بعد تنشيط الدورة الدموية كما أنه يخفف من الاحمرار لمن لديهن بشرة حساسة.
المختصون في الجمال والبشرة يرون أن الافراط في الاستحمام بالماء البارد قد يسبب للجسم أيضا نفس المشاكل التي تظهر على البشرة.
وأوضح المهتمون، لكي تحصل على نتائج جيدة، ابدأ في الأول بغسل البشرة بالماء الدافئ ثم بعدها بالماء البارد لغلق المسام وبعد الغسل ينصح بترطيب البشرة مباشرة، كما ينصح باستخدام الماء البارد في الصباح لتنشيط البشرة والماء الساخن بالمساء لإنعاشها.