حطمت أغنية “مسيرتنا” للفنانة شاما حاجز المليون ونصف مشاهدة على منصة اليوتيوب بعد أربعة أيام فقط من طرحها، محققةً نجاحاً ساحقا، لتصبح حديث الجميع بفضل روحها الوطنية وألحانها المؤثرة.
في حوارحصري مع “لالة فاطمة “، عبرت شاما عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: “صعيب باش أغنية وطنية تدخل الطوندونس وتنافس الأغاني الأخرى. الناس سمعوها وحبوها وعاودوها.”
نجاح غير مسبوق للأغاني الوطنية
لا يقتصر نجاح شاما على “مسيرتنا” فقط، إذ ما زالت أغنيتها السابقة “هنا وطن” تتصدر قائمة الأغاني الوطنية، وتُستخدم بكثافة في المناسبات الوطنية. وتقول شاما عن هذا النجاح:
“لم أتوقع ذاك النجاح الذي بلغته أغنية “هنا وطن “،وما زلت أشعر بدفء عندما يستخدمها الناس في فيديوهاتهم على السوشل ميديا . وأضلفت شاما في ذات الحوار :”إن الأغنية وصلت للجمهور ،واستطعنا أن نعبر من خلالها لحبنا لجلالة الملك محمد السادس وامتناننا لانتمائنا لهذا الوطن ،وعبرت شاما عن شعورها الذي وصفته بالغريب ،عند مشاهدة فيديوهات الموكب الملكي مرفوقا بمقاطع من أغنيتها.”
“
تجربة إبداعية بالذكاء الاصطناعي
من أبرز ما ميز أغنية “مسيرتنا” هو استخدامها للذكاء الاصطناعي في الفيديو كليب، حيث أراد الفريق تجسيد ذكرى المسيرة الخضراء وإعادة تصوير خطوات الأجداد بفخر. وأوضحت شاما أن الذكاء الاصطناعي ساعد في تقريب هذه الذكرى من الجيل الجديد، معلقة: “الحمد لله كانت تجربة ممتازة وحققنا المبتغى.و الشاعر و المنتج مصعب العنزي رفقة المخرج فيصل الحليمي اجتهدوا و تعبوا باش خرجنا بهذه النتيجة..”
شاما توازن بين الواجب الوطني والفن المتنوع
رغم تركيزها على الأغاني الوطنية مؤخراً، تؤكد شاما أنها لا تريد تقييد نفسها بنمط واحد من الفن، قائلة: “لا قيود للفن. سأستمر في تقديم الأغاني الوطنية كواجب، لكن أريد أيضاً أن أعبّر عن مشاعري في مختلف الأنماط، سواء كانت أغاني عاطفية أو دينية.”
مشاريع مستقبلية واعدة
عن خططها المستقبلية، تعمل شاما على إحياء بعض الأغاني التراثية وأخرى جديدة من ألحان مميزة، بالإضافة إلى دويتو مع فنان تونسي، وتختتم حوارها بتفاؤل: “بإذن الله، القادم سيكون مميزاً وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المستمعين..”
رسالة وفاء للجمهور
في ختام الحوار، وجهت شاما رسالة شكر لجمهورها، قائلة: “شكراً للأبد، استماعكم لي دليل على ثقة، يا رب ما نخيبش ظنكم.”
بهذا الإنجاز الفني، تثبت شاما أنها قادرة على إحداث بصمة في الساحة الفنية المغربية، ليس فقط بفضل موهبتها بل برغبتها في تقديم الفن الذي يلامس قلوب الناس ويعبر عن مشاعرهم.
.
خولة سباعي