يشتغل في المجال الموسيقي ومجال السيناريو و الإخراج السينمائي،أمين شويرف شاب من مدينة تازة و فنان من ذوي الاحتياجات الخاصة .
فتح قلبه ل”لالة فاطمة” في جلسة بوح باح من خلالها عما يخالجه وعن صعوبات لم تنته بعد ،لكن أمين يقابلها بعزيمة وتحد وحب .
رحلة التحدي
بدأ أمين رحلته في عالم الموسيقى في الأمداح ثم انتقل إلى اللون الغنائي الذي يفضله “الراي”، توقف لمدة ثلاثة سنوات و عاد بفيديو كليب “سالات قصتي” ،الذي اعتبره أساس انطلاقته بعزيمة و إرادة أكبر مع طاقم محترف متحاب.
شارك أمين في مسابقة عمار للمبدعين ذوي الاحتياجات الخاصة و تأهل للمرحلة الأولى و يطمح ليشارك في أحد برامج المواهب إذ يعتبرها مدرسة للتعلم ، و يعمل حاليا على عمل غنائي ،وعمل سينمائي وصفه ب”طابو “في المجتمع. .
وصف الفنان أمين ميدان الفن بحرب مع عدة صعوبات خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يعاني من النظرة الدونية من المجتمع و من قلة التسهيلات و غيرها من الصعاب ، التي يواجهها بالعزيمة و الإرادة ، و يطمح بأن يصبح فنانا عالميا.
نصيحة فنان
في كلمته الأخيرة نصح الفنان المجتمع بالمحافظة على الحب و السلم و السلام و نصح ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يكونوا فخورين بأنفسهم،فالإعاقة هي امتحان في الدنيا ،نتجاوز صعوباتها بالصبر،كما نصحهم بالافتخار بقدراتهم ،و الحفاظ على الفكر النقي و المحبة الصادقة و السلم الداخلي، ليشهدوا النجاح و التألق في حياتهم .
و في رسالة ختامية لذوي الاحتياجات الخاصة ذكرهم بعبارة “الإعاقة لا شيء و ستبقى لا شيء”.
و بالفعل الإعاقة لا شيء و ستبقى لا شيء ، أمين الشويرف يجب أن يكون قدوة و حافزا للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة ، إذ لم يتوقف عن تحدي نفسه و السعي من أجل أهدافه .
خولة سباعي