طفح إلى سطح الموسيقى العربية ،شاب مغربي يتحدر من مدينة المحمدية ،اسمه أمين بودشار، يحمل صفة المؤلف والموزع الموسيقي والمايسترو،
المايسترو بودشار يقف مبتسما ووجهه إلى الجمهور ،عندما تنطلق معزوفات من الفرقة التي يقودها ، هي معادلة موسيقية فريدة لم نعهدها على خشبات مسارح تقدم فنا طربيا .
حيث ينصت الجمهور ويتفاعل مع نغمات الفرقة الموسيقية والصوت الشجي للمطربة أو المطرب .
في معادلة بودشار ،تغيرت وظيفة الجمهور واضحى المغني والمتفاعل مع ما تقدمه الفرقة الموسيقية .
ذاع صيت بودشار في العالم العربي،وحج إلى حفلاته جماهير من مصر وتونس ،وشكل فعلا الإسثناء في الحفلات الموسيقية العربية وفي إعادة توزيعها .
أمين بودشا ر يبلغ من العمر 34 سنة ، درس في ثانوية في مدينة المحمدية ثم سافر إلى فرنسا لإتمام دراسته في الهندسة ، لكنه لم يتخل عن عشقه للموسيقى ،فدخل التجربة الاستثنائية وأطقلها أول مرة في المغرب ليسمع صداها في بلدان أخرى ، وما زال مساره الفني حافل بمفاجآت أخرى .
107