في ظل ما أصبحت عليه الحياة أصبح بدأنا نعيش روتينا يوميا خال من المرح والسعادة، ويمكن أن يكون غياب مزاولة أنشطة حتى وإن كانت بسيطة سببا في الملل اليومي الذي يعيشه الإنسان.
في حين هناك مجموعة من العادات التي يمكن للمرء أن يمارسها لتضيف على حياته تغييرات رغم بساطتها إلا أنها تعطي طعما من السعادة والخروج من روتين دائم.
ومن بين هذه العادات، ينبغي تحديد وقت للنوم، من خلاله يمكن الاستفادة من قسط مهم من الراحة فحاول أن تجد وقتا محددا للذهاب فيه إلى السرير، فالتعرض للاجهاد الدائم يؤذي علاقاتك سواء مع الأسرة أو محيطك الخاص.
كما يعد الاستيقاظ باكرا من العادات التي تجعل يومك مشرقا، خاصة عند قيامك بشيء تحبه بعد الاستيقاظ، مثلا الركض قراءة كتاب مشاهدة تلفزيون.. وهو ما سيجعلك تضبط إيقاعك اليومي ومتفائلا ومرحا طيلة اليوم.
تعلم منهج الرفض، تعلم كلمة “كفى” أو “لا” دون تبرير أو توتر. لأن قبولك لكل الاشياء وقول نعم يأخذ منك الجهد والطاقة والوقت، لذلك حاول أن تطبق سياسة الرفض فليس كل شيء نقبله يسعدنا. وهذه من العادات التي ستجعلك سعيدا أيضا فقط جربها.
خصص وقتا لتنظيف بيتك سيشعرك ذلك بالراحة عكس البيت الفوضوي الذي يزيد من الاحساس بالخمول والكسل.
ومن الأهم أن نتخلص من الأشياء غير المهمة في حياتنا، أو الخرجات غير المهمة التي يمكن أن تؤثر سلبا لا إيجابا على يومنا.
وهناك طريقة أخرى يمكن أن تساعدك في كسر روتين يومك، ما عليك إلا أن تأخذ مذكرة وقلما وتكتب كل ما يزعجك أو يضايقك واكتب الحلول أمامها. اكتب كل شيء يحسسك بالملل سواء بالمنزل أو بالعمل أو خارجه وابحث له عن حل.