قال أنس الدكالي، وزير الصحة، يوم أمس، إن سبب وفاة يسرا الحبشي، لا تتعلق بتاتا بإنفلونزا الخنازير، مؤكدا “أنها توفيت نتيجة تعفنات على مستوى الجهاز البولي”.
وأوضح، ” أن فيروسات أو إنفلونزا بشكل عام عندما تصيب أشخاصا تقلص مناعتهم، ويمكن أن تسبب تعفنات؛ فمن الضروري أن يتناول على إثرها المصاب مضادات حيوية”، مشير إلى أنه “لا داعي للخوف واصفا الوضعية الوبائية في المغرب بـ”العادية””.
أما بالنسبة لأسرة يسرا الحبشي والتي تؤكد أنها توفيت نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابتها بإنفلونزا الخنازير، أكد الدكالي أن الوزارة مستعدة لتوضح للأسرة حيثيات المرتبطة بهذا الحادث الذي وصفه بـ”المؤسف”.
وعن إتهام أسرة الحبشي مصحات خاصة بالإهمال الطبي، الذي تسبب بوفاة الضحية، أكد الوزير أنه “الوزارة ستفتح التحقيق في الموضوع عندما تستدعي الضرورة لذلك، بعد أخذ معطيات من المستشفى المعني” مشيرا إلى أن ” المواطنين من حقهم أن يطالبوا بمعطيات معينة، وبالتأكيد سنمدهم بها، ونحن نعرف جيدا الوقت المناسب لفتح تحقيق”.
وعن تعليقه بوفاة سيدة أخرى في مدينة فاس، بسبب إنفلونزا الخنازير، وفقا لتصريحات مختلفة لأقاربها للوسائل الإعلام، أكد أنس الدكالي وزير الصحة، يوم أمس، “أنه لا علم له بوفاة الضحية، وأنه كل يوم يموت أشخاص”.
ويشار إلى أن يسرا الحبشي، والتي كانت قيد حياتها حامل، تعرضت لنزلة برد، في مدينة فاس، استدعت نقلها لإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، حيث اضطر الطاقم الطبي المشرف على حالتها إلى توليدها ليلة السبت الماضي، إلا أن فيروس “H1N1” كان قد انتقل إلى الرضيع ليفارق الحياة هو الآخر.