أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن سلسلة من التدابير الوقائية لمواجهة تفشي داء الحصبة في المؤسسات التعليمية، مؤكدة على ضرورة استبعاد التلاميذ غير الملقحين في حالة ظهور حالات إصابة بالمدارس، وذلك حفاظًا على سلامتهم.
ودعت الوزارة المسؤولين التربويين إلى إغلاق المؤسسات التعليمية التي تتحول إلى بؤر وبائية، وذلك بناءً على توصيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تتولى تقدير درجة خطورة الوضع.
كما أكدت على استبعاد حالات الإصابة الفردية من الفصول الدراسية، مع إخبار أولياء الأمور بضرورة إبقاء أبنائهم في المنزل حتى تعافيهم التام.
وفي إطار تعزيز الحملة الوطنية لمكافحة الحصبة، سيتم تنظيم عمليات تلقيح واسعة داخل المؤسسات التعليمية ابتداءً من 3 فبراير الجاري بتنسيق مع وزارة الصحة، مع توفير فضاءات مناسبة لضمان سير العملية بسلاسة ومنع الاكتظاظ.
أما التلاميذ المستبعدين من الحضور الحضوري، سواء المصابين أو غير الملقحين، فسيتم تمكينهم من التعلم عن بعد، وفقًا لمقتضيات المرسوم المتعلق بالتعليم عن بعد، لضمان استمرارية دراستهم دون انقطاع.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار المخطط الوطني لمكافحة الحصبة، نظرًا للارتفاع المتزايد في عدد الإصابات والحالات الحرجة، مشددة على أهمية تطبيق هذه التدابير بشكل دقيق ومستعجل لحماية صحة التلاميذ وضمان سلامتهم داخل الوسط المدرسي.