طرحنا سؤالا استفساريا على إخصائيين اجتماعيين، لماذا يفك رباط مقدس لأتفه الأسباب؟ فكان سؤالا محيرا حتى بالنسبة لهؤلاء، خاصة أن عواقبه وخيمة على الزوجين والمجتمع، إذا نتج عن الزواج اطفالا، وكان مصيرهم الشارع أو التيه في دوامة الحياة، نعرض لأتفه وأغرب قصص طلاق عرفها مجتمعنا المغربي.
كيصدعني بالشخير وطلقته
قالت سيدة بتلقائية وبملامح جامدة، أصرت أن تضع حدا لحياتها الزوجية رغم أنها أم لطفلين لمجرد شخير زوجها.
ثم أضافت طلبت منه كثيرا أن يزور الطبيب لكنه كان يتجاهلني، كبادرة مني وتفاديا لأي تصادم هجرته وانتقلت إلى غرفة أخرى، فاعتبر هذا مسا برجولته فشتمني وكاد ان يضربني لولا تدخل والدته، فقررت في اليوم الموالي أن اطلب الطلاق للشقاق، فتم ذلك صحيح على مضض لوجود أطفال لكنه تم، وأعيش بعيدا عنه وعن شخيره تقول السيدة.
كنت كنتوحم على راجلي فطلبت الطلاق
أمينة تبلغ من العمر 38سنة، تزوجت بعد علاقة حب جمعتها بزوجها دامت أكثر من سنة وأثناء فترة الوحم تقول أمينة، كرهت زوجي كنت أتضايق لمجرد سماع صوته، كما كنت أنفاسه تزعجني وتصرفاته تثير أعصابي لم أدرك ساعتها أن الوحم كان سببا مباشرا في تغيير مزاجي، وبدوره لم يجتهد في البحث عن الأسباب، فكنا نعيش في شجار وصراخ دائمين فقررنا الطلاق.
لا تعتني بنفسها فطلقتها
محمد شاب طموح تعرف إلى زميلته في العمل، أعجب بأخلاقها فتزوجها، لم يعط لنفسه فرصة أكبر للتعرف على كل تفاصيل زوجته، فاكتشف محمد منذ اليوم الأول أن زوجته غير نظيفة فآثار ذلك اشمئزازه لكنه انكمش على نفسه، لعلها تصلح من حالها مع مرور الوقت لكن الزوجة كانت تقابل اعتراض زوجها على عدم أناقتها ونظافتها بنوع من اللامبالاة، فكان أن طلقها الزوج وهي حامل في شهرها الثالث.
حرقت الأكل فطلقتها
من أغرب حالات الطلاق أن زوجا دعا أحد أقاربه لتناول وجبة الغذاء بمناسبة عيد الأضحى، الزوجة كانت تعاني من آلام في معدتها فلم تسعفها الظروف في تحضير وجبة شهية لضيوف زوجها، وحدث أن نسيت الأكل على النار ان احترق فثارت تائرثه وشتم زوجته أمام قريبه وقرر تطليقها على الفور.
رفضت تحضير كوب شاي فطلقت
كان الزوج يتابع مباراة في كرة قدم، وكان الفريق الذي يدعمه الزوج منهزما، وحتى يرفع من بعض معنوياته طلب من زوجته أن تحضر له كوب شاي، لكن الزوجة كانت منغمسة في أمور أخرى، فطلبت منه أن يحضره لنفسه.
لم يتقبل الزوج تحت تأثير الهزيمة، جواب زوجته فصرخ في وجهها ثم طردها من البيت، ليعلن طلاقها تحت عنوان “زوجة غير مطيعة”.