التسمم الغذائي مصطلح عام يطلق على الأمراض الناتجة عن تناول طعام أو شراب ملوث بالبكتيريا، الفيروسات، الطفيليات، النباتات السامة والمواد الكيميائية، ولكن أكثرها شيوعا يقع ويحدث بسبب التلوث البكتيري.
أعراضه
وأعراض التسمم عديدة وتتراوح بين التقيؤ والإسهال وارتفاع الحرارة، وصولا إلى أوجاع في البطن، وهبوط عام في الجسم بسبب الجفاف.
توضح حجيبة الأيوبي أن فصل الصيف فصل العطل والراحة والاستجمام لأغلب الأسر المغربية، كل حسب إمكانياته المادية والوقت المتاح له للسفر. والقاسم المشترك هوتغيير النمط الروتيني للعيش، بحيث يغير الإنسان محل سكناه وربما رفاهيته وكذا عاداته الغذائية. فهناك من يختار الاستجمام بشاطئ البحر أو التخييم في الغابات أو جانب الأودية …..إلخ.و لكي لا يكون الصيف والعطل سببا في مشاكل صحية للأفراد و الجماعات قد تكون لها عواقب وخيمة يجب اتخاذ الحيطة والحذر.
تضيف حجيبة الأيوبي أن المرض المنقول بالغذاء أو التسمم الغذائي هو عبارة عن مجموعة أعراض تنتج عن تناول أغذية ملوثة بالبكتيريا، أو السموم التي تنتجها هذه الكائنات، وكذا الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والجراثيم والطفيليات ومواد كيماوية سامة. يقال إن التسمم الغذائي قد تفشى إذا حدث أن أعراض المرض قد ظهرت في أكثر من شخصين،وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن الغذاء المتناول هو السبب المباشر،إذ يشكل التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا السبب الرئيسي في أكثر من 80% من حالات التسمم الغذائي.
معظم حالات التسمم الغذائي تحدث بعد تناول غذاء يحتوي على كائنات مسببة للمرض أو مواد سامة لا يمكن رؤيتها ولا الإحساس بها ولا تذوقها.
إضافة إلى ذلك يمكن لهذه الكائنات التكاثر بسرعة والتضاعف إلى الملايين في ساعات قليلة، فتناول الأغذية الملوثة قد يسبب المرض والتسممات الغذائية ممكن أن تكون خطيرة،كما يمكن أن تسبب مضاعفات صحية على المدى الطويل أو الموت، لهذا فإنه من المهم الوقاية منها بالاستعمال الصحيح للأغذية.
من هي الفئة الأكثر تضررا من التسمم الغذائي؟
متوسط أعمار حالات التسمم الغذائي 23.82 ± 16.64 سنة، وكانت الفئة العمرية الأكثر تمثيلا البالغين (57.4٪)، يليه الأطفال (21.8٪). تظهر حالات التسمم الغذائي خاصة في المناطق الحضرية (69.6٪)، وخاصة في المنزل (52.9٪). أغلب هذه الحالات كانت معتدلة مع تسجيل حالتي وفاة للمركز. مع معدل الوفيات من 0.07٪.
كيف يمكن علاج التسمم؟
إذا لم تمر سوى ساعات قليلة لا تتجاوز ثلاثا على تناول المصاب مواد ملوثة، فإن العلاج يتم عن طريق غسل المعدة، أما إذا مرت إلى الأمعاء فيكون العلاج مختلفا.
ويشمل علاج التسمم الغذائي وصف الطبيب لعدة أدوية منها مضادات حيوية، التي ينبغي أن تكون بعد تشخيص جيد لكل حالة على حدة، إلى جانب إجراء تحليل للأكل المتناول، والذي يعتبر مصدر التسمم الغذائي وكذلك تحليل للإفرازات.