في فترة الحمل، تتعرض المرأة بشكل طبيعي لتغييرات هرمونية ينتج عنها زيادة في نسبة “الميلانين”، الأنزيم الخاص بلون البشرة، لذلك تتعرض معظم النساء إلى بقع داكنة على الوجه خصوصا على الوجنتين، وفي بعض المناطق الحساسة كأسفل الإبط مثلا. لذلك ينصح في هذه الفترة بتجنب الشمس، والتعرض لها بشكل نسبي، أي مدة ثلاثين دقيقة مجزئة عبر اليوم. لأن الشمس عنصر مهم في تثبيت الكالسيوم على العظام لذلك لا ينصح بالتخلي عنها بشكل قاطع. على المرأة الحامل أن تستعمل منتوجا واقيا من أشعة الشمس فوق البنفسجية، لذلك نقترح عليك منتوج طبيعي.
وصفة 1
ملعقة صغيرة من زيت السمسم (الزنجلان)
ملعقة صغيرة من ماء الخيار
ربع ملعقة من نشا الذرة
نمزج ماء الخيار بنشا الذرة في وعاء، ثم نقوم بالتحريك إلى حين الحصول على مزيج أبيض اللون. نضيف إليه ملعقة زيت السمسم (الزنجلان) ليتماسك المزيج، بذلك نحصل على كريم طبيعي ويومي للوجه واقي من أشعة الشمس ومنعش للبشرة. يستهلك لمدة أسبوع ثم تقومين بتحضير وعاء ثاني لأنه لا يحتوي على مواد حافظة. نضيف إلى الوصفة سائلا منعشا يرش على الوجه طيلة اليوم. والوصفة كالتالي:
الوصفة 2
كأس مغلى من البابونج
قبصة “بيكاربونات”
قبصة “كليسرين” الذي نجده بالصيدليات.
نضع الكل وسط بخاخ ثم نقوم برشه على البشرة طيلة اليوم.
بالنسبة للخطوط والتشوهات الناتجة عن تمزق البشرة بتقلص الجلد مع كبر بطن المرأة الحامل، فيمكنك تجنبها في الشهور الأولى. كيف ذلك، تقومين بترطيب مستمر للبطن باستعمال زيوت خاصة لا تؤذي الجنين، مثل زيت أرغان وزيت اللوز، وذلك كنوع من الوقاية من التمزق الجلدي. فعندما تقومين بدهن هذه الزيوت على بطنك، بعد حمام دافئ، تصبح بشرتك مرنة لأنها تغذى باستمرار، بذلك يمكنها أن تتمدد دون ترك أية تشوهات على البشرة.
لكن لا يجب الإكثار من وضع الزيت تبعا للمثل “إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده”، عليك وضع كمية يمكن للخلية أن تمتصها بسهولة وإلا فسوف يصبح جلدك أسودا لتراكم الزيوت عليه. ضعي نقطة أو نقطتين على بطنك بعد الاستحمام.
كما للتغذية دور مهم على جمال الوجه والجسم، فتنصح المرأة الحامل دائما بشرب أكبر كمية ممكنة من الماء، ثلاث لترات يوميا. أن تتناول الفواكه الغنية ب “الكولاجان” كالمشمش مثلا. كذلك فيتامين “ب9” المعروف بحمض “فوليك” الذي نجده بالمواد الغنية باليخضور كالسبانخ والخص والملفوف، أو في القمح والعدس، وفي الفواكه أيضا كالباباي والكيوي…