بعد الصيام الذي يتبعه الجسم طوال شهر رمضان، يأتي عيد الفطر ومعه العديد من الأطعمة والمأكولات المُغرية ما يجعل من السّهل اكتساب بعض الكيلوغرامات الزائدة وبالتالي يُصبح الجسم عرضة للسّمنة وبعض المشاكل الصحّية نتيجة الأطباق الدّسمة التي تُقدّم خلال العيد.
موقع “لالة فاطمة” يقدم لك بعض النّصائح المُفيدة التي تُساعد في الحفاظ على الوزن في عيد الفطر.
تناول وجبة فطورٍ خفيفة
تُعتبر وجبة الفطور الصباحيّة في أول يوم عيد الفطر وجبةً غير معتادة للجهاز الهضمي الذي اعتاد طوال شهر رمضان على عدم تزوّد الجسم بطعامٍ خلال ساعات النهار. لذلك لا بدّ من الحرص على أن تكون وجبة الفطور خفيفة، حتّى لا تسبّب تخمةً تُعيق عمل الجهاز الهضمي والمعدة وقد تزيد الوزن أيضاً.
شرب الماء قبل تناول الطّعام
يُنصح بشرب كوبٍ من الماء قبل البدء بتناول الطعام، خصوصاً في عيد الفطر، وذلك لأنّ هذه العادة تُعزّز الشعور بالشبع ما يُقلّل من كمّية الطّعام المُتناوَلة وبالتالي يُحافظ على الوزن.
تناول السّلطة
في حال الشّعور بالجوع بعد الانتهاء من تناول وجبة طعامٍ مُعيّنة، يُمكن اللجوء إلى تناول السّلطة أو الخضار المُقطّعة لأنّها أقلّ ضرراً من الأطعمة الدسمة على الوزن.
الالتزام بقواعد التّغذية السّليمة
خلال وجبة عيد الفطر، وفي حال المُبالغة بتناول الطّعام، لم يفت الأوان للإلتزام بقواعد التغذية السّليمة؛ حيث يُمكن التعويض على الجسم لحمايته من الوزن الزائد وذلك عن طريق اتباع مبادئ التغذية السليمة والصحّية في اليوم التالي والتحلّي بالإرادة القويّة إزاء الإغراءات.
الحفاظ على النّشاط
يُفضّل استغلال أيّام العيد لتعويد الجسم على ممارسة بعض الرياضات الخفيفة وأبرزها المشي؛ حيث يُنصح بالخروج في رحلات مشي لحرق السعرات الحراريّة الفائضة والحفاظ على النّشاط البدي والصحة الجسديّة.
تجنّب المكسّرات والمسلّيات
تُعتبر المكسّرات والمسلّيات سمةً أساسيّة من سمات شهر رمضان الغذائيّة وعادةً ما يمتد هذا الأمر ليطال عيد الفطر؛ حيث يقوم البعض بملء طبقٍ بالمكسّرات والجلوس أمام التلفاز لتناوله، وهذا يؤدّي إلى زيادةٍ في الوزن بسبب الكمّيات الكبيرة التي يتمّ تناولها في هذه الحالة.
عدم تأخير وجبة العشاء
ينبغي الحرص على عدم تأخير وجبة العشاء في عيد الفطر خصوصاً، إلى قبل النّوم مباشرة حرصاً على عدم تحقيق زيادةٍ كبيرةٍ في الوزن.
ويُشار إلى ضرورة أن تكون وجبة العشاء قبل موعد النّوم بساعتين على الأقلّ.
