أكد اليوم نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو أنه أصبح أبا للمرة الثانية، بعدما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام ، صورة وهو يحمل بين يديه توأميه اللذان اختار لهما من الأسماء “إيفا” و”ماطييو”.
وتمكن نجم فريق ريال مدريد من معانقة أبناءه التوأم بعدما سمح له مدربه بمغادرة روسيا التي تحتضن بطولة كأس القارات 2017، خاصة أن فريقه أقصي عقب خسارته أمام فريق تشيلي في نصف نهائي البطولة أمس الأربعاء.
وكتب رونالدو في تعليق على الصورة التي نشرها رفقة توأميه “أنا جد سعيد لتمكني من معانقة أحبائي”، وأضاف في تعليق آخر “كنت في خدمة المنتخب الوطني، روحا وجسدا كما كنت دائما، رغم أنني رزقت بمولودين”.
ومنذ ان أعلن النجم الريالي رسميا أنه رزق بتوأم بدأت علامات الاستفهام تطرح حول هوية الأم التي أنجبت من رونالدو، وفي الوقت الذي بدأت افيه لشكوك تحوم حول صديقته عارضة الأزياء الاسبانية “جيورجينا رودريغيس” حيث سبق ان نشر رونالدو صورة تجمعه معها وهما يضعان يديهما على بطنها المنتفخة على غير العادة، نفت مصادر إعلامية أخرى أن تكون هذه الأخيرة أم الطفلين، وأكدت يومية “The Sun” أن رونالدو اكترى رحم امرأة تعيش في الولايات المتحدة لإنجاب أطفاله دون أن يكشف عن هويتها.
يذكر أن الابن الأول لكريستيانو رونالدو ولد بنفس الطريقة، وكانت ولادته أثارت جدلا كبيرا حيث قامت عدد من الجرائد والمواقع الالكترونية بالتنقيب عن الأم الحقيقة للإبن البكر لنجم الريال، غير أن والدته خرجت بتصريح أكدت فيه أن الفتاة تلقت مبلغا خياليا حتى لا تظهر للعلن وحتى تسمح لإبنها بالعيش مع والده.
وتضاربت الروايات حول حقيقة والدة ابن كريستيانو رونالدو البكر، فذكرت مصادر إعلامية أن أم كريستيانو الصغير تعمل نادلة في إحدى المقاهي في الولايات المتحدة وقد أغوت كريستيانو ودخلت معه في علاقة حميمة انتهت بحملها بكريستيانو الابن، وقالت مصادر أخرى إنه اختار المرأة التي سيكتريها للحمل بابنه مقابل مبلغ مادي مهم وأنه اختارها عن طريق “كاتالوغ” يضم صور العديد من النساء.
وذهبت منابر إعلامية أخرى متخصصة في علم النفس إلى تفسير لجوء لاعب كرة القدم البرتغالي لاكتراء أرحام النساء بكونها عقدة نفسية كان وراؤها والده، بالإضافة إلى رغبته في أن يثيت لنفسه أنه ليس في حاجة إلى امرأة معه حتى ينجب أطفاله.