يبدأ المكتب الوطني المغربي للسياحة انطلاقا من يوم الخميس 3 دجنبر 2020 جولة تشمل كافة جهات المملكة الاثني عشر، للقاء مسؤولي المكاتب الجهوية للسياحة ومهنيي السياحة، بهدف وضع خارطة طريق لمخطط إنعاش القطاع. وأوضح بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن هذه الجولة، التي تنظم بدعم من الكونفدرالية الوطنية للسياحة، تهدف إلى وضع خارطة طريق لإقلاع القطاع عبر الترويج السياحي داخل الأسواق الدولية بالإضافة إلى السياحة الوطنية.
ومن المقرر أن تكون جهة الداخلة-وادي الذهب أول محطة في هذه الجولة المرتقبة، باعتبارها وجهة استراتيجية للسياحة الساحلية، لتشمل بعدها مباشرة جميع جهات البلاد.
ومن المنتظر أن تتناول هذه اللقاءات المخطط الاستراتيجي لإقلاع قطاع السياحة، والآليات التسويقية والتجارية التي سيتم وضعها على مستوى الأسواق ذات الأولوية من أجل تأمين إقلاع أمثل ومستدام بالنسبة للجهات الاثنتي عشرة، وفقا لخصوصيات ومؤهلات كل جهة.
وأوضح البلاغ أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يسعى إلى الإنصات إلى مهنيي القطاع للوقوف عند الانتظارات وملائمة استراتيجيته على أفضل وجه ممكن مع مخطط الإقلاع الذي اعتمدته وزارة السياحة بقيادة السيدة نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة السيد عادل الفقير قوله “من المهم بالنسبة لنا اليوم أن نلتقي بالمهنيين المغاربة الذين تضرروا بشدة من هذه الأزمة ، والذين يحتاجون أكثر من أي وقت مضى إلى حملات ترويجية كفيلة بدعم انتعاش القطاع وإعادة إطلاق الأنشطة السياحية على الصعيدين الوطني والدولي بمجرد السماح بالتنقل بين الجهات وفتح الحدود”.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يعبر من خلال هذه الجولة عن عزمه على الوقوف بجانب مهنيي السياحة من أجل العمل معا على إعداد مخطط إعادة إنعاش القطاع.
