اهتز حي مولاي رشيد بالدار البيضاء يوم أمس على وقع جريمة مروعة حيث لقي شاب قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا مصرعه، بعدما تعرض لاعتداء دموي على يد رجل في الأربعينات من عمره، وذلك خلال لحظات الإفطار.
خلاف يتحول إلى مأساة
وفقًا لمصادر محلية، نشب خلاف بين الضحية والجاني قبل موعد الإفطار بدقائق، لأسباب لا تزال قيد التحقيق. تطور الخلاف بسرعة إلى مواجهة عنيفة. انتهت بقيام الجاني باستخدام سلاح أبيض لتوجيه طعنات قاتلة للضحية، الذي فارق الحياة في عين المكان متأثرًا بإصاباته الخطيرة.
تقرؤون أيضا :سفاح المطرقة يسقط في قبضة الأمن بعد سلسلة جرائم مروعة!
تدخل أمني سريع
بعد وقوع الجريمة، حلت عناصر الشرطة القضائية بموقع الحادث، حيث قامت بتطويق المكان وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الواقعة ودوافعها. كما جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وفي غضون وقت قصير، تمكنت السلطات الأمنية من توقيف الجاني، الذي حاول الفرار بعد ارتكاب الجريمة. وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
صدمة وغضب بين السكان
الجريمة خلفت موجة من الغضب والاستياء في صفوف ساكنة حي مولاي رشيد، الذين عبروا عن صدمتهم من وحشية الحادث خاصة وأنه وقع في ليلة مباركة يفترض أن تتجلاها روح الرحمة و التسامح .
مع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال مطروحًا حول الدوافع الحقيقية التي دفعت الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، والتي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر.