عبّرت الممثلة مريم لگرع عن غضبها الشديد من استمرار تعذيب وقتل الكلاب الضالة، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث نشرت تدوينة قوية على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، تستنكر فيها هذه الممارسات اللاإنسانية.
وفي رسالتها الحادة، أكدت لگرع أنها امتنعت عن التحدث بأسلوب أكثر حدة، رغم غضبها الشديد، لكنها لم تستطع السكوت عن هذه الانتهاكات، متسائلة باستنكار: “واش مازال ما بغيتوش تحشموا؟قلبكم حجر وضميركم ميت لهاد الدرجة؟”.

وأضافت أن القضاء على الكلاب بهذه الطريقة لن يكون حلًا للمشكلة، بل على العكس، قد يكون سببًا في غياب الرحمة والخير عن المجتمع، مشيرة إلى أن هذه المخلوقات الضعيفة قد تكون سبيلًا إلى الجنة للبعض لو تم التعامل معها برأفة وإنسانية.
واختتمت تدوينتها بعبارة تعكس إحساسها بالظلم والخذلان: “حسبي الله ونعم الوكيل”، في إشارة واضحة إلى استيائها العميق من هذه الأفعال التي اعتبرتها بعيدة عن قيم الرحمة والتسامح، خاصة في هذا الشهر الفضيل.