أكد الدكتور محسن بن يشو أخصلئي في الطب النفسي والاضطرابات الجنسية أن الاستهلاك الجنسي في رمضان يكون أقل، في حين يكون بوتيرة أكثر في فصل الصيف وأقل في فصل الشتاء.
ويصرح الدكتور بن يشو لـ “لالة فاطمة”قائلا “إن الاستهلاك الجنسي تتداخل فيه عدة عوامل لها علاقة بالراحة النفسيةّ، فالعمل خلال شهر رمضان يكون مضاعفا، كما يعاني الأزواج من اضطرابات في النوم، بالإضافة إلى تغيير نمط العيش والتغذية أيضا.
ويشرح الاختصاصي في الطب النفسي والاضطرابات الجنسية أن الاستهلاك الجنسي يكون حسب الحالة النفسية للشخص وظروفه، وكذا مقدار تعبه، كما أن الصيام والعبادة ليسا سببا للإضراب عن الممارسة الجنسية.
“على العموم يجب أن تكون العلاقة الجنسية بين الأزواج عفوية، فقلة الممارسة الجنسية في شهر رمضان لا تعني أن الأمر غير عادي، لأنه ليس هناك قانون عام يحدد عدد ممارسة الجنس في اليوم” يضيف الدكتور بنيشو: “إن هناك بعض الأزواج يرون في الممارسة الجنسية روتينا يوميا مرة أو مرتين في اليوم، وهناك من يحدد لها يوما في الأسبوع أو مرتين في الشهر.. وهكذا فالعلاقة الجنسية بين الزوجين تتحكم فيها مجموعة من المعايير مرتبطة بالأساس بالحالة النفسية للشخص”.
ويشرح الدكتولر بن يشو الأسباب التي تؤثر على العلاقة الجنسية بين الأزواج قائلا “غالبا ما يعاني الأزواج خلال شهر رمضان من العصبية والنرفزة بسبب الانقطاع عن التدخين، أو بسبب بعض الأمراض كمرض السكري، كما أن تعب المرأة خلال النهار يؤثر على رغبتها الجنسية بالليل”.
وينصح الاختصاصي في الطب النفسي والاضطرابات الجنسية الزوجات على الخصوص بتصرف عقلاني للجهد وتغيير نمط الغذاء، قفالفطور يجب أن يكون خفيفا وقليل الدسم، كما يجب تناول وجبة العشاء قبل صلاة التراويح، حتى يبقى للمرأة متسع من الوقت لتنام وترتاح، وتنعم بالتالي بحياة جنسية متوازنة، لأ، كثرة العمل وقلة النوم وتعدد المشاكل تؤثر سلبا على الحياة الزوجية.