في جديد محاكمة الفريق الطبي الذي كان يشرف على أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا، قبل وفاته سنة 2020، أفاد عناصر الشرطة بأنهم لم يعاينوا «أي شيء طبي» في غرفة طبية من المفترض أن تكون مخصصة لتعافي بطل مونديال.
وبحسب ما أدلى به الفريق الطبي في جلسات محاكمتهم، قال نائب مفوض الشرطة لوكاس فارياس: «لم أرَ أي مستلزمات طبية في الغرفة. لم أرَ أي أمصال اعتقدت أنها ستكون موجودة أثناء العلاج في المنزل».
وبدوره، قال مفوض الشرطة لوكاس بورخي الذي كان أيضاً من أول الواصلين إلى غرفة الأسطورة الكروية في تيغري (شمال بوينس أيرس)، إنه «لم يكن سرير مستشفى، بل كان ملة سرير عادية»، مضيفاً أنه لم يكن هناك جهاز مزيل الرجفان.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
جدير بالذكر إلى أن مارادونا قد توفي في 25 نونبر 2020، عن عمر يناهز 60 عاما، حيث كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.