اتخذت اللجنة الإقليمية لليقظة وتدبير الحالة الوبائية بإقليم اشتوكة آيت باها حزمة من التدابير الصارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد بالإقليم. وجاء في بلاغ للجنة، أنه وبعد تقييم الوضعية المرتبطة بالحالة الوبائية بإقليم اشتوكة أيت باها، قررت اللجنة الإقليمية لليقظة المكلفة بتدبير جائحة كورونا اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والحرص على تطبيق عدد من الإجراءات المقررة، بهدف التحكم في الوضعية الوبائية، والحفاظ على سلامة الساكنة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإجراءات، التي سيشرع في العمل بها ابتداء من الثلاثاء 24 نونبر 2020، في الساعة العاشرة مساء، وتبقى سارية المفعول لمدة 15 يوما، مع إمكانية اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة بحسب تطور الوضعية الوبائية، تشمل تشديد الإجراءات الخاصة باحترام التدابير الوقائية، والحرص على الالتزام التام بها (وضع الكمامات، التباعد الجسدي …)، مع ترتيب العقوبات المنصوص عليها قانونيا في حق المخالفين للحجر الصحي.
وتقرر إغلاق الشواطئ ومنع ارتيادها، ومنع التجمعات بالحدائق والمتنزهات والساحات العمومية المتواجدة بالنفوذ الترابي لإقليم اشتوكة آيت باها، مع إغلاق المقاهي ومحلات بيع المأكولات الخفيفة والمطاعم والمحلات التجارية المتواجدة بالنفوذ الترابي للإقليم ابتداء من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، ومنع النقل التلفزي للمنافسات الرياضية، خصوصا مقابلات كرة القدم، بالمقاهي والمطاعم والأماكن المشابهة، وفقا للمصدر نفسه.
كما ستعمل السلطات على تكثيف الحرص على استمرار تطبيق الإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضى حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا، لاسيما منع إقامة حفلات الأعراس وتجمعات الجنائز وكل تجمع أو نشاط من شأنه الإخلال بالقوانين المنظمة لحالة الطوارئ الصحية، والقيام بحملات التحسيس والتواصل بجميع الجماعات الترابية، وتكثيف الخرجات الميدانية للجان المختصة.
وذكر البلاغ أن السلطات الإدارية المحلية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة، ستعمل على تنفيذ هذه الإجراءات الاحترازية، مؤكدة على تعبئة مختلف الجهود وضرورة الانخراط الفعلي لكافة المواطنات والمواطنين بكل مسؤولية وحس وطني لإنجاح كل المبادرات الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتحكم في الحالة الوبائية بإقليم اشتوكة آيت باها.