يعتبر الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة،أكثر حساسية من الأطفال العاديين تجاه تصرفات أبائهم نحوهم ،لذلك سيدتي حاولي الألتزام بهذه النصائح لبناء علاقة تواصلية جيدة مع ابنك من ذوي الاحتياجات الخاصة .
عليك دائماً اختيار الوقت المناسب للحديث إلى طفلك وحدك، وخذي وقتك معه، وعلى الوالد ألا يبدو مستعجلاً للمغادرة إلى العمل، بل منحه الوقت الكافي.
عليك دائماً أن تبدئي بقول شيء إيجابي عن الطفل، تحدثي عن ابتسامته والأشياء الجميلة فيه، واذكري شيئاً إيجابياً قام به الطفل مؤخراً، قد يكون مساعدة صديق أو تعلم أغنية.
اسألوا دائماً إذا ما كان الصغار يواجهون صعوبة أو مخاوف معينة، وطرح أسئلة عدة لفهم المشكل بالضبط، مثل التوقيت والتكرار والسياق وغير ذلك.
وعليكم اختيار كلماتكم بعناية، وبدلاً من القول “أعتقد أن سارة قد تكون صماء”، وإعطاء أمثلة محددة ووصف ما رأيتم، قد تقولون “لقد لاحظت في ذلك اليوم أن الرياح كانت قوية وكثيرة الضجيج، والكل كان خائفاً لكن سارة لم تخف، وعندما أناديها على الغذاء فهي لا تسمعني”، وأمثلة على هذا النحو.
ولا تنسوا إبقاء أعينكم على الهدف، فهدفكم هو التشجيع وليس التدمير، حتى وأنتم تتأكدون إذا ما كان ابنكم يعاني إعاقة أم لا تركزوا في مشاعر الصدمة، والكلمات التقنية والمعقدة، أبقوا الأمور بسيطة، وأحبوا صغيركم، وأظهروا له الحب طوال الوقت.
وغالباً ما يشعر الآباء بالريبة، والتشويش، والخوف، خصوصاً عندما يشعرون أنهم عاجزون عن فعل أي شيء لمساعدة صغيرهم، لذا هنا عليهم استشارة مختص يساعدهم ويرشدهم ويواكب تطور صغيرهم، حتى يصل إلى بر الأمان، وعلى الوالدين ألا ينسوا أبداً أنه طفل عادي، لكنه فقط مع حاجات خاصة.
في حال طلب المساعدة من المحترفين كونوا دائماً جاهزين لتقديم كل المعلومات، واتباع كل الخطوات التي يعرضونها، وطرح الكثير من الأسئلة للتوضيح، والتركيز على نقاط قوة الطفل لتعزيزها، والاستعانة بالجمعيات والمنظمات المحلية والدولية، والاستعانة بمواقع إلكترونية ومقالات وكتب وأرقام هواتف قد تحتاجونها لتحويل طفلكم إلى قصة نجاح تفخرون بها ويكون هو سعيداً جداً بها.