لا يخلو بيت من المشاكل،تتفاوت حدتها من مكان إلى آخر،لكن أخطرها تلك التي تهدد حياة أسرية بكاملها بالانهيار.
أخطاء يقع فيها الأزواج ويدفع ثمنها الأطفال والمجتمع.
حالة أخرى من ضحايا إفشاء أسرار بيت الزوجية،صادفناها في المكان نفسه،لكن الأخيرة ترغب في دعم نفسي من الجمعية بعد أن هجرها زوجها لثلاثة أشهر بسبب إفشاء أحد أسرار البيت لزوجة صديقه، وكعقاب لها تقول الزوجة :
“غادر البيت إلى فندق ويتواصل فقط مع أبنته التي تبلغ من العمر 10 سنوات ،لتلبية طلباتها اليومية.
سيدة أخرى رفضت ذكر اسمها ،توجهت إلى القضاء لطلب الطلاق للضرر الذي لحقها من زوجها بسبب نظرة اشمئزاز من حولها إليها،اكتشفت ثرثرة زوجها وإفشاء كل أسرار البيت حتى تلك التي تحدث في غرفة النوم،لربما كما تقول إنه كان يفخر ببطولاته الرجولية ،أو ربما يعاني مرضا نفسيا ويرفض الاعتراف به وبالتالي التوجه إلى طبيب معالج نفسي للحالة المرضية التي يعنيها.
و أخرى تقول :”تزوجت قبل ثلاث سنوات،كل شيء كانوأخ طبيعيا،في الشهور الأولى من الزواج،إلى أن وجدت نفسي يوما في مواجهة أخته الكبرى المطلقة،بدأت تزورنا بعد الحين والأخر ،وكانت تسألني عن تفاصيل حياتنا،لا أنكر إني كنت أجيبها وأجد متعة في التواصل معها،والشيء نفسه وقع مع أخيه الطالب في كلية الحقوق بالرباط، يسألني وأجيبه، إلى أن بدأت الأمور تسوء بيني وبين أسرته ،فنقل كل واحد إلى زوجي ما حكيته له يوما ،فجن جنونه وطلقني.
مقاطعة لفاطمة الزهراء،وهل شقيقه أيضا كان يسألك أو يستفسرك في أمور حميمية تخص علاقتك بزوجك،وضعت رأسها بين يديها ،وباتت في حالة هستيرية مكررة العبارة ذاتها ” أنا السبب في هدم علاقتي الزوجية،وأرغب الآن في من يصالحني مع زوجي،وسأرتب حياتي من جديد