في معظم الأحيان نسمع قصص أو تجارب عن نساء يعانون مع زوجهم البخيل، ولكن هذه المرة مختلفة.
يقول محمد (موظف)، بأن أي رجل في العالم يتمنى لنفسه زوجة تعرف كيف تتعامل مع مصاريف البيت وكيف توفر المال لليوم الأسود، لكن البخل لا أحد يستطيع تحمله مهما كانت أسبابه.
ويضيف بأنه، لم يلاحظ بخل زوجته في أيام زواجهما الأولى، معتقدا بأنها تحاول التوفير من أجل بناء حياتهما المشتركة، إلا أنه لاحظ مع مرور الأيام تفاقم هذه الصفة واصفا إياها بالمرض، لدرجة أنها تبخل على عائلته حتى بكأس الشاي عند حضورهم لزيارتهما بدعوى التوفير، وتمنعه أيضا من شراء أي شيء حتى وإن كان ثوبا أحببت أن أراه عليها.
مشيرا إلى أن الثياب التي أحضرتها معها من بيتها يوم زواجهما مازالت ترتديها لحد الساعة مع أنه مر على زواجهما خمس سنوات، وعندما يبادر لشراء شيء جديد تقوم القيامة في البيت، ما دفعه بعدها لاستشارة أخصائي لمعالجة زوجته.
إلا أنها رفضت تماما فكرة العلاج بدعوى أنها ليست مريضة متهمة إياه بالمبذر، وبالرغم من محاولاته غير المجدية لإخفاء موضوع بخل زوجته عن الناس، إلا أن القاصي والداني أصبح يعرف به، بل وأصبح يضرب المثل بزوجته في البخل داخل العائلة وحتى لدى الأصدقاء، مما أصبح يضعه في موقف حرج.