للإثارة أثرٌ هامّ وأساسيّ في إنجاح العلاقة الحميمة والتأثير بالشّريك، لذلك يعمد البعض إلى مُختلف الطّرق والوسائل لمُحاولة تعزيز الرّغبة الجنسيّة عند الآخر، في مُحاولةٍ لإضفاء الإثارة وزيادة المتعة أثناء العلاقة الحميمة.
وتلعب الكلمات الهامسة وعبارات الحبّ دوراً هاماً في إشعال الرّغبة الجنسيّة لدى كلّ من الزوج والزوجة، لذلك لا بدّ من اللجوء إليها خلال فترة المُداعبة التي تسبق الممارسة الحميمة.
نذكر في هذا الموضوع بعض العبارات المُثيرة التي لا بدّ من قولها خلال العلاقة الحميمة والتي تؤثّر بشكلٍ كبير في الشريك، خصوصاً إذا قيلت بطريقةٍ غير مُتوقّعة.
أنا ملكك.. يُمكنك فعل ما تشاء
هذه العبارة تجعل الشّريك يشعر بأهمّيته وبأنّه محبوب وبسيطرته على العلاقة، وهذا من شأنه أن يُحسّن من الأداء الجنسي وأن يُشعر كلا الطرفين بالسعادة والمتعة. ولهذه العبارة وقعها القويّ من ناحية مُحاولة الشّريك إثبات نفسه عن طريق إبراز أفضل ما عنده من مشاعر وأداءٍ أثناء العلاقة لإرضاء الآخر جسدياً وعاطفياً.
أعشق قبلاتك
من أجل إضفاء المزيد من الإثارة على العلاقة الحميمة لا بدّ من قول هذه العبارة أثناء ممارسة العلاقة؛ فعند التّعبير عن الإعجاب بقبلات الآخر، تزيد الرّغبة الجنسيّة ويزيد الشّعور بالسعادة لدى الطرفين. ويُمكن لعبارةٍ واحدةٍ أن تتسبّب بإنجاح العلاقة الحميمة عن طريق تحفيز الأداء خلال ممارستها.
يعجبني هذا كثيراً
تُعتبر مِن العبارات التي تُعزّز الإثارة عند الشّريك لأنّها توجّهه إلى المناطق المرغوب بها بطريقةٍ مُثيرة، وهذا يزيد من الإثارة عند الطرفين. لذلك يُمكن اللجوء إلى هذه العبارة من أجل زيادة الرّغبة الجنسيّة عند الشّريك عن طريق تشجيعه على التوجّه نحو مناطق مُعيّنة من الجسم، والإستمتاع بالعلاقة الحميمة بشكلٍ كبير.
مظهرك مثير جداً
يُمكن النّظر إلى هذه العبارة من ناحية أنّها تزيد من غرور الشّريك ولذلك فإنّها تُعزّز من رغبته الجنسيّة، بالإضافة إلى أنّها تقوّي ثقته بنفسه؛ ما يُحسّن الأداء الجنسي خلال العلاقة الحميمة. وما يُميّز هذه العبارة عن غيرها أنّها تنطبع في الذّهن طيلة الوقت حتّى بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة وتُقرّب الزوجين من بعضهما.
