تحوّل خلاف عائلي إلى جريمة مروعة بحي الجديد بمقاطعة زواغة في مدينة فاس. بعدما أقدم شاب في الخامسة والعشرين من عمره على توجيه طعنة قاتلة لشقيقه الأكبر، أردته صريعًا داخل المستشفى.
الجريمة وقعت مساء الخميس، حين اندلع شجار بين الشقيقين داخل منزل الأسرة. سرعان ما احتدم النقاش وتحوّل إلى عنف جسدي، انتهى باستلال الأخ الأصغر سكينًا وتسديده طعنات نافذة لأخيه البالغ من العمر 28 سنة.
تقرؤون أيضا : 12 سنة سجنا لجانحين متورطين في اغتصاب بالوليدية
الضحية نقل على عجل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني وهو في حالة حرجة. لكنه فارق الحياة ساعات بعد إدخاله قسم العناية المركزة، متأثرًا بالإصابة.
وبحسب بعض المعطيات ، فإن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية وكان في حالة انفعال شديد لحظة ارتكاب الجريمة. ما ساهم في تصعيد الخلاف إلى مستوى دموي.
عناصر الأمن حلت بمكان الحادث فور توصلها بالإشعار، حيث جرى توقيف المشتبه فيه واقتياده إلى مركز الشرطة، لفتح تحقيق مفصل تحت إشراف النيابة العامة.
حادثة مأساوية تعكس هشاشة العلاقات الأسرية حين تغيب سبل الحوار والتدخل النفسي المبكر، وتنتهي صراعاتها بمآسٍ لا تمحى.