بثت إذاعة إم إف إم ” في برنامج ديكريبتاج حلقة خاصة لتحليل مضامين الخطاب الملكي السامي، بمناسبة ذكرى عيد العرش.
فحل وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد “محمد مهدي بنسعيد” ضيفا على البرنامج “ديكريبطاج” حيث تطرق الى الحديث عن تمكين المرأة وإدماجها في جميع المجالات وذلك بالتنسيق مع القطاعات الأخرى .
وأوضح السيد محمد مهدي بنسعيد بأن المجتمع وخاصة الشباب الذي يمثلون 40في المائة من المواطنين والمواطنات أصبحوا ذات فكر وعقلية متطورة كما قال : أخر ماشاهدناه في نهائيات كأس افريقيا الجميع ذهب لتشجيع المنتخب الوطني النسوي رغم أننا نعيش في مجتمع ذكوري وهذا نوع من التغيير في مجتمعنا “.
وأضاف بأن الوزارة تشتغل على مبادرات عدة لتكوين المرأة وإنخراطها في جميع المجالات بالإضافة الى فتح آفاق أخرى للنساء وذلك بفتح مراكز تعلم فنون الحرب للدفاع المرأة عن نفسها، ولا يجب أن يظل تكوين المرأة في مجال الطبخ َالخياطة وتربية الأطفال. “
وكما أشار الى إيجاد حلول مناسبة للشباب لدخول الى عالم الشغل كفتح بنايات خاصة لهم والعناية بأطفال الشوارع لكن بالتنسيق مع جميع القطاعات .
في السياق ذاته ،أشار المتدخلون إلى أن مدونة الأسرة قد تعرف بعض المراجعات. بهدف تمكين المرأة والنهوض بها مساواة وإنصافا وعدالة. ذلك أن القانون موجود ،لكن العائق، هو عقلية ذكورية قوية تقصي المرأة من التنمية، بناء على نظرتها المجتمعية التي تقول : “خاص المرأة متخدمش وتجلس قي الدار. “
في حين أن مساهمتها في التنمية نوعية وتختلف عن المساهمة الكمية للرجل ،ذلك أن المرأة مسؤولة عن البيت والأطفال وفي العمل الذي تمارسه.
ونادى في آخر اللقاء السيد مهدي بن سعيد، بالاهتمام بمجالات شغل أخرى للمرأة، ولا نكتفي :”بالطبخ والخياطة وتربية الأطفال.” بل هناك مجالات أخرى أعمق، يمكن أن يستوعبها سوق شغل المرأة.”