لاتزال ساكنة قرية بحلوان اقليم الحوز تحت هول الصدمة, إثر وقوع ثماني فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 7 و 12 سنة ضحية اعتداءات جنسية متكررة, و المشتبه به في هذه القضية ليس إلا فقيه مسجد القرية الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال في وقت تتواصل فيه التحريات للكشف عن ملابسات هذه الاتهامات.
سكان الدوار ظنوا لسنوات عديدة أن فلذات أكبادهن في أيد آمنة و لم يشكوا لحظة في سلوكه.
القضية انفجرت عندما فرت فتاة من القرية بعد أن تقدم لها شاب للزواج خوفا من الفضيحة, و بعد العثور عليها و استفسارها عن دافع الهروب انهارت بالبكاء و اتهمت فقيه مسجد القرية باغتصابها حين كان عمرها 11 سنة, و لم تستطع آنذاك البوح لعائلتها بما وقع, لتظهر بعد ذلك ضحايا أخريات و يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن.
و عند إجراء فحوصات طبية على عدد من الفتيات اللواتي يتابعن دروسهن بالمسجد تم اكتشاف أن ثماني فتيات تعرضن لاعتداءات جنسية
يذكر ان الفقيه يبلغ من العمر 45 سنة, يقوم بمهمة تحفيظ القرآن الكريم للأطفال في الدوار و يتولى أيضا مهمة الآذان في المسجد و ينوب في صلاة الجمعة عن الخطيب إذا تعذر عنه الحضور.
هشام المغاري