70
شهد قصر الباهية التاريخي بمدينة مراكش، أمسية فنية ساحرة لفرقة موسيقية جمعت بين الموسيقى الأندلسية وأنغام الروك وإيقاعات كناوة.
حيث قدمت الفرقة الإسبانية، عرضا موسيقيا ساحرا، سافرت من خلاله بالجمهور الحاضر، في عالم من النغمات التي تربط الماضي والحاضر.
هذا، وتميز العرض بتوظيف آلات موسيقية تقليدية مثل “الڭنبري” و”الماندولين” وأخرى حديثة كـ”القيثار” وطبول “الدرامز”. ما جعل الأداء الموسيقي مفعما بالعواطف وخلق مزيجا فريدا من الإيقاعات.
ويندرج هذا الحدث الفني، المنظم بشراكة بين معهد سيرفانتس بمراكش، وسفارة إسبانيا في المغرب، وبدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش، في إطار الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل. من خلال سلسلة من الحفلات الموسيقية التي تسلط الضوء على الغنى الموسيقي والإرث الثقافي المشترك بين إسبانيا والمغرب.