تمكنت شرطة بغداد/الرصافة مساء أمس الأربعاء من القبض على أحد أخطر المجرمين في العاصمة، الذي أثار الذعر بين السكان بسبب استخدامه المطرقة الحديدية في قتل ضحاياه بوحشية.

تفاصيل القبض على سفاح بغداد
بدأت القضية عندما تلقت الشرطة بلاغًا من سيدة تفيد بتعرض ابنتها للاختطاف من قبل شخص معروف لديها في منطقة “شاعورة” . فور تلقي البلاغ، وجه قائد شرطة بغداد الرصافة بتشكيل فريق أمني من قسم شرطة الزوراء ومركز شرطة أكد، بالتعاون مع الأجهزة المختصة، للبحث والتحري.

بفضل كاميرات المراقبة وجمع المعلومات، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به، والقبض عليه في وقت قياسي. وكشفت التحقيقات أن المتهم مطلوب في عدة قضايا مروعة وفقًا لأحكام المادة 421.

جرائم المجرم التي هزت بغداد:
خلال التحقيق، اعترف المجرم بارتكاب عدة جرائم قتل، من بينها:
قتل الضحية “أ” في منطقة شاعورة وجدر باستخدام المطرقة الحديدية.

اغتصاب وقتل مسن يبلغ 70 عامًا في النهروان بواسطة بلوكة، قبل التخلص من جثته .
قتل شاب ورمي جثته في نهر دجلة بمنطقة الزعفرانية.

قتل صاحب تكتك بالمطرقة بمساعدة شريك آخر، ثم إلقاء جثته في مقبرة المسيح.
اختطاف وقتل فتاة من منطقة الكرادة قبل شهر ونصف، حيث قام بتعذيبها وسرقة أعضائها، ثم التخلص من جثتها في منطقتي شاعورة وأم جدر.

نهاية سفاح المطرقة
بعد التحقيقات اعترف الجانب بأغلب جرائمه مما أدى إلى توقيفه رسميا لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
تقرؤون أيضا :أم عراقية لأربعة أطفال تستعين بعشاقها السبعة لتنهي حياة زوجها ثم تخفي جثته
يعد القبض على هذا السفاح انتصارًا كبيرًا للقوات الأمنية، التي نجحت في إغلاق فصل دموي من الجرائم التي أرعبت سكان بغداد. ولكن يبقى السؤال: هل كان هذا السفاح يعمل بمفرده، أم أن هناك أسرارًا أخرى لم تكشف بعد؟