قتل نجم تيك توك الجامايكي، جاباري جونسون، المعروف باسم “بابا سكينغ”، بطريقة إعدامية بينما كان يبثّ مباشرة على الهواء في مشهد صادم هزّ جمهور مواقع التواصل الاجتماعي . الحادث المروّع وقع مساء الإثنين 28 أبريل الماضي في حي ريد هيلز بمنطقة سانت أندرو، جامايكا، حين كان جونسون يصوّر محتوى مباشر برفقة أحد أصدقائه.
في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، يظهر جونسون وهو يضحك ويتحدث بعفوية، قبل أن يقترب منه رجل ملثم يرتدي الأسود ويطلق عليه النار من مسافة قريبة. أصابت الرصاصات رأسه وجسمه العلوي، فسقط أرضًا بينما تعالت الصرخات من حوله. الجاني فرّ هاربًا سيرًا على الأقدام.
الضحايا ليسوا مجرد أسماء
ما يجعل الجريمة أكثر فظاعة هو أن جونسون، البالغ من العمر 25 عامًا، هو نجل نجم الريغي المعروف “جاه ميسون”. وقد أكد والده الخبر للصحافة المحلية، مكتفيًا بالقول إن العائلة تمر بصدمة عميقة ولا ترغب في الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي.
لكن جريمة مقتل جونسون ليست حادثًا معزولًا. فقد سبقه في الأشهر الماضية ثلاثة من مشاهير تيك توك في جامايكا:
- ماثلون صامويلز، المعروف باسم “41 Busshead”، قتل بالرصاص في مونتيغو باي قبل يوم من عيد ميلاده في ديسمبر 2024.
- كزافيي فوغاه، الشهير بـ”نياه غانغ”، أُردي قتيلًا في سانت كاثرين في 7 ديسمبر.
- كياونو واتسون، المعروف بـ”بوبسي”، اغتيل في سبتمبر 2024 خلال بث مباشر أيضًا.
تقرؤون أيضا : سفاح المطرقة يسقط في قبضة الأمن بعد سلسلة جرائم مروعة!
العنف يتخطى الحدود
ولم تقتصر هذه الجرائم على جامايكا فقط، ففي المكسيك، تعرّض نجم تيك توك غوردو بيركوي وزوجته بريندا فيليكس لهجوم دموي في ديسمبر الماضي. وتوفي كلاهما بعد إطلاق نار نفذته عصابة بالقرب من منزلهما في كولياكان.

أسئلة محرجة.. وإجابات غائبة
هذه الحوادث تطرح تساؤلات مقلقة:
- هل أصبح النجوم الرقميون أهدافًا سهلة؟
- هل يتحول “اللايف” من أداة ترفيه إلى لحظة وداع على الهواء؟
- وهل يكفي أن تكون محبوبًا على الإنترنت كي تُستهدف في الواقع؟
السلطات في سانت أندرو أعلنت فتح تحقيق موسّع في القضية، ولكن الغضب الشعبي يكبر. ومع تصاعد أعداد الضحايا من المؤثرين، بات الجمهور يخشى أن تكون الشهرة على منصات التواصل بوابة نحو الخطر بدلًا من المجد.