غادرت الفنانة المغربية المحبوبة، دنيا بطمة، أسوار سجن الأوداية بمراكش صباح اليوم، بعد قضائها عامًا كاملاً خلف القضبان في قضية «حمزة مون بيبي»، التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني والإعلامي. الرحلة التي بدأت في 31 يناير من السنة الماضية عندما تم إيقافها، تنتهي اليوم بعودتها إلى الحرية، لتفتح فصلًا جديدًا في حياتها الشخصية والفنية.
إطلاق سراح مفاجئ
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، غادرت دنيا السجن في سرية تامة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات، بعد أن كان الجمهور يترقب لحظة الإفراج عنها. وقد لاقى خروجها انتباه العديد من الصحفيين الذين تجمهروا أمام بوابة السجن طوال ليلة الخميس.
إبداع مستمر رغم القيود
على الرغم من قضائها عامًا خلف القضبان، إلا أن دنيا بطمة لم تتوقف عن إبداعها الفني. فقد واصلت عملها على أغنياتها، وكان آخرها “مطلقة”، التي حققت نجاحًا كبيرًا وتجاوزت مليون مشاهدة على يوتيوب. هذه الأغنية، التي تعد جزءًا من الموسيقى التصويرية لفيلم «البوز»، أكدت مكانة بطمة الفنية وقدرتها على التألق رغم التحديات التي واجهتها.
تقرؤون أيضا : سعاد النجار تصف دنيا بطمة بـ”المرأة الحديدية” وتؤكد دعمها الدائم لها
ما بعد الحرية.. راحة مستحقة أم عودة مباشرة للأضواء؟
خروج دنيا بطمة من السجن يمثل نهاية لفصل طويل من المعاناة القانونية، لكنها تبدأ اليوم مرحلة جديدة من حياتها. فالفنانة التي طالما كان لها حضور مميز في الساحة الفنية قد تكون الآن أكثر استعدادًا للاستمرار في مسيرتها وإثبات نفسها. ومع ذلك، قد تختار التريث قليلًا وأخذ فترة راحة بعيدًا عن الأضواء، لتجديد طاقتها والاستمتاع برفقة أسرتها، قبل أن تعود لجمهورها بمشاريع فنية جديدة .
مع كل هذه الظروف، تظل دنيا بطمة رمزًا للإصرار والتحدي. ويبقى السؤال: هل ستعود بقوة للساحة الفنية أم ستفضل التريث والابتعاد قليلاً لاستعادة توازنها؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.