كشفت دراسة حديثة قامت بها جامعة يورك في تورنتو أن صور الجسم النحيف الخالي من العيوب المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تضر بصورة المرأة وتسبب عدم الرضا بين الفتيات حول اجسادهن.

وحسب موقع new York poste، أشارت الدراسة للأخوات الشهيرات كارداشيان وجينر كمؤثرات يساهمن في استياء النساء من أجسادهن بنشر صور لجسمهن النحيل بمنحنيات فاتنة مثالية على الأنترنيت.

كما أظهرت دراسة أن منحنيات الجسم النحيفة السميكة مثل كيم كارداشيان تتسبب في تدهور صورة الجسم لدى المرأة العادية.

حيث أصبح الجسم المثالي بالنسبة للنساء هو الذي يتميز بخصر صغير وبطن مسطح والمؤخرة، الثديين والفخذين كبيرين الأكثر شهرة في وسائل الإعلام السائدة في الآونة الأخيرة.

ووفقا للدراسة، فإن الكمال في المظهر مثل محاولة الوصول إلى جسم كيم بسرعة وبطرق مضرة غير صحية للتحكم في الوزن يمكن أن يتسبب في اضطراب الأكل والسلوكيات وتدني احترام الذات والقلق الاجتماعي.