كشفت دراسة حديثة ان اللعب بالدمى والتحدث مع أصدقاء وهميين، يساعد الأطفال في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والتعبير عما يجول في خاطرهم.
قال عالم الأعصاب الذي قاد الدراسة إن القيمة التعليمية للعب بألعاب lego والبناء لا بأس بها، ولكن الكثير من أولياء الأمور تغاضوا عن فوائد اللعب بالدمى.
الدراسة شملت 33 طفل وطفلة تراوحت أعمارهم بين 4 و 8 سنوات، تم إعطاؤهم مجموعة من دمى وإكسسوارات باربي مثل سيارة إسعاف أو حصان للعب بها.
تُركوا يلعبون بشكل عفوي، ولكن تمت مراقبة كلامهم وتم تزويدهم أيضًا بغطاء متخصص يحتوي على شكل من أشكال تكنولوجيا تصوير الدماغ تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS) تقيس هذه التقنية التغييرات في أكسجة الدم عن طريق تسليط الضوء عبر الجمجمة مما يجعل من الممكن تتبع نشاط الدماغ أثناء تحرك الشخص بحرية.
وحسب موقع the guardian، وجدت الدراسة أن الأطفال اهتموا أكثر بأفكار وعواطف الآخرين عند اللعب بالدمى مقارنة بلعب الألعاب الإبداعية على جهاز كمبيوتر لوحي، كانوا أكثر ميلا إلى مخاطبة الدمى والتحدث معهم مباشرة، في حين أن الشخصيات على شاشة الكمبيوتر كانوا يميلون إلى الإشارة إليها بصيغة الغائب.