دراسة حديثة أبدت تجاوب المغاربة مع اعتماد التربية الجنسية لأطفالهم في المؤسسات التعليمية، حيث أيد أكثر من 60 في المائة هذا القرار الذي يقضي بإدماج هذه المادة ضمن البرنامج الدراسي، فيما عبر 20 في المائة منهم عن رفضهم له.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها مؤسسة منصات الأبحاث والدراسات الاجتماعية فيما يخص المثلية الجنسية، أن 30 في المائة من أفراد العينة صرحوا أنهم على معرفة مباشرة بشخص له ميولات جنسية مثلية، فيما يرفض أكثر من 60 في المائة من المستجوبين الإعلان عن الميولات الجنسية المثلية في الفضاء العام.
وفي نفس الدراسة، أوضح 69.2 في المائة من المستجوبين أنه لم تكن لديهم أدنى فكرة عن الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي الذي يخص تجريم العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج، ومباشرة بعد اطلاعهم عليه أبدى 50.4 في المائة منهم عن تجاوبهم مع ما يتضمنه هذا الفصل، فيما عارض 2702 في المائية منهم هذا الفصل، أما 48.3 منهم فبرروا موقفه بالدفاع عن الحرية الشخصية.