على الرغم من أنها لا تحب الخوض في الأقاويل وإعارة الإشاعات والأكاذيب اهتماما، إلا أن أسماء لمنور قررت الرد على ما راج من إشاعات حول أغنيتها “عندو الزين”.
واتحد الفنان حجيب مع لمنور مؤكدا في حوار مع جريدة الصباح، أن أغنية “عندو الزين”، التي أعادت أسماء لمنور إحياءها ليست لفتيحة بنت العريان، بل هي تراث يملكه جميع المغاربة، وقال “ما ديالي ما ديال بنت العريان”، مشيرا إلى أنها الأغنية حين تتقادم بعد 25 سنة تدخل في إطار التراث.
من جهة أخرى، أوضح فنان العيطة المتخصص في التراث الشعبي، أن أغنية “عندو الزين”، تنتمي إلى ما يعرف ب”الكبوري”، وهو نوع من الغناء البدوي المحض تخصصت فيه نساء قرويات يؤدينه أمام سكان الدوار تعبيرا عن الفرح، في مناسبات اجتماعية عديدة، وأشار في هذا الصدد إلى إنه بدوره غناها في الثمانينات وحقق بها نجاحا كبيرا، قبل أن تغنيها بنت العريان.
ونوه حجيب بالمبادرة التي قامت بها لمنور حيث قال “أسماء لمنور وكاتب الكلمات الذي لجأ إلى التراث في هذه الأغنية مشكوران على هذه المبادرة، لأنهما أعادا إحياء هذا الإرث الفني الذي أصبح في طريقه إلى الانقراض”.
وردا على حجيب كتبت لمنور تدوينة قالت فيها ” تحية لقيدوم فن العيطة المغربي الفنان حجيب الرباطي رمز الفنان المثقف ومرجع للفنون الشعبية التراثية بالمغرب . الحديث عن حقيقة عندو الزين ليس هجوما على أحد بقدر ما هو غيرة على التراث المغربي وعلى تاريخه وانتصار لحقيقة تراثنا الذي لا يمكن لأحد أن
وكانت لمنور كتبت في صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها بعد إصرار من فريق عملها قررت توضيح الالتباس مؤكدة أن بروال “عندو الزين عندو لحمام دايرو فدارو”، تتداوله النساء في حفلاتها (منذ فترة الحماية أو قبلها)، بشكل تلقائي وعفوي بآلات منزلية (صينية، كيسان، مقص …)، مضيفة أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال نسب هذا البروال لأي فنان كان، كونه يدخل في خانة التراث المجهول المصدر، وبالتالي فهو ملكٌ لكل المغاربة .
في السياق نفسه كتبت لمنور موضحة “بروال عندو الزين تغنى به عدد من الفنانين الشعبيين المحبوبين وبأشكال مختلفة، إضافة إلى غنائه من طرف عدد من فرق العونيات، في الأفراح النسائية، وعلى هذا الأساس أدرجناه بشكله التقليدي في نهاية الكليب”.
وذكّرت النجمة المغربية، بفريق العمل الذي ساهم في إنتاج الأغنية مشيرة إلى أن الأغنية من كلمات سمير الموجاري باستثناء جملة “عندو الزين عندو الحمام دايرو فدارو”، ومن ألحان مهدي مزين.