اكتشفت يوم السبت جثة لفتاة في غابة بولوغون الفرنسية، فلبين،تعود لطالبة تدرس بجامعة باريس دوفين ،وتبلغ من العمر 19 سنة
شوهدت الفتاة آخر مرة بجانب جامعتها على الساعة 14 زوالا ، ثم اختفت منذ ذلك الحين ، حسب مصادر مقربة من الضحية .
عادة تعود فلبين إلى منزل عائلتها ، كما و أنها غالبا ما تزودهم بأخبارها لذلك فتأخرها و عدم تواصلها معهم بعث القلق في قلوب أسرتها .
في مساء اليوم نفسه حوالي الساعة 11،توجه بعض أقارب فلبين لمركز الشرطة (الدائرة 16) حيث تم فتح ملف اختفاء الطالبة و حاول الضباط تهدئة الأسرة التي كانت مقتنعة أن شيئا سيئا قد حدث..
يوم السبت 25 شتنبر ، ازداد قلق الأسرة و قامو بتتبع هاتفها ، و نظموا حلقة بحث ضمت ما يقارب خمسين شخصا، لم يطل البحث كثيرا إذ استمر فقط لساعة واحدة ،ليجدو الجثة نصف مدفونة في الغابة..
أظهرت التحقيقات الأولية أن الضحية تعرضت لاعتداء قبل موتها و بعد مرور ثلاثة أيام على إيجادها ألقي القبض على مشتبه به يبلغ 22 عاما و هو مهاجر مغربي غير شرعي ، أدين سابقا بالاغتصاب في اسبانيا و سجن لمدة خمس سنوات. .
هاجر المشتبه به إلى فرنسا قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب هناك قضى بعض الوقت إلى أن عثرت عليه الشرطة وأخبر يوم 4 شتنبر بأمر الترحيل الذي لم يحترمه .
قبل يوم واحد من الجريمة أدرج اسمه في قائمة المطلوبين و بدأ البحث عنه..
وبعد ارتكابه للجريمة، فر المشتبه به إلى سويسرا حيث ألقي القبض عليه و سيتم ترحيله إلى فرنسا لمتابعة التحقيق و لتتم محاكمته بجرمه .
خولة سباعي “صحفية متدربة “
