أقدم رجل يبلغ من العمر 80 عامًا على إطلاق النار داخل منزل جيرانه، ما أسفر عن مقتل طفلة في الحادية عشرة من عمرها. ثم اعترف لاحقًا بأنه قتل زوجته أيضًا في جريمة مروّعة هزّت ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية . التحقيقات كشفت عن خلافات سابقة بينه وبين الضحايا، تحوّلت في لحظة إلى مأساة دامية.
هجوم مسلح داخل منزل العائلة
في مساء 16 أبريل، اقتحم روبن آرثر ليونارد منزل جيرانه وهو يحمل بندقية هجومية، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على نحو 11 شخصًا كانوا داخله، وفق ما أعلنته شرطة مقاطعة سامتر. الطفلة آشلي ماكفارلاند، البالغة من العمر 11 عامًا، كانت من بين الضحايا، ولقيت حتفها في مكان الحادث رغم محاولات الإسعاف لإنقاذها.
تقرؤون أيضا : العثور على أطراف بشرية بمسجد ببن أحمد يستنفر السلطات
والد الضحية أصيب أثناء التصدي للمهاجم
بحسب روايات العائلة، حاول والد الطفلة الدفاع عن أسرته ومهاجمة ليونارد أثناء إطلاق النار، إلا أنه أصيب هو الآخر قبل أن يتمكن بعض أفراد العائلة من السيطرة على المهاجم وتقييده إلى حين وصول عناصر الشرطة.
اعتراف يقلب مجرى التحقيق
وبينما كانت الشرطة تجري إجراءات التوقيف، فاجأ ليونارد المحققين باعترافه الصادم بأنه قتل زوجته قبل وقت قصير من الهجوم. وبعد توجه العناصر إلى منزله لإجراء تفتيش. عثر على جثة زوجته فيليشا ليونارد (76 عامًا) داخل كراج المنزل، وقد فارقت الحياة نتيجة إصابتها بطلق ناري.
خلافات سابقة بين الجاني وجيرانه
أشارت الشرطة إلى وجود توتر طويل بين ليونارد والجيران، بسبب قيامهم بالتدريب على الرماية في فناء منزلهم الخلفي. وهو ما كان يثير انزعاجه رغم كونه أمرًا قانونيًا في الولاية. وأكدت السلطات أن ليونارد سبق أن تقدّم بشكاوى متعددة ضدهم، وكان معروفًا لدى رجال الأمن في المنطقة.
تهم ثقيلة في انتظار ليونارد
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وجهت إلى روبن آرثر ليونارد تهمتان بالقتل العمد من الدرجة الأولى. إضافة إلى عدة تهم بمحاولة القتل، ويتوقع أن يواجه محاكمة طويلة ومعقدة في ظل بشاعة الجريمة وظروفها الغامضة.