عينت أمس الأحد ،سارة الهيري ،فرنسية من أصول مغربية ،كاتبة للدولة مكلفة بالشباب،في الحكومة الفرنسية الحالية .
سارة الهيري ولدت في الدار البيضاء سنة 1989 ، يشتغل والدها طبيبا ،ووالدتها تعمل في مجال المقاولات ،وهي خريجة مدرسة اليوطي بالبيضاء ،بعد حصولها على شهادة الباكالوريا ،توجهت إلى فرنسا لإتمام دراستها في القانون .
ولجت الشابة المغربية إلى دهاليز السياسة ،وانضمت إلى حزب الحركة الديمقراطية ،ليبرز نجمها ساطعا مع مجموعة من المواقف السياسية . فتم انتخابها في 18 يونيو 2017 كعضوة في الدائرة الخامسة من لوار أتلانتيك.
وفي 9 يونيوالماضي قدمت تقريرًا إلى البرلمان ،بطلب من رئيس الوزراء إدوارد فيليب، تحت عنوان “عمل خيري فرنسي”. يضم التقرير 35 اقتراحا، تهدف من خلاله الهيري إلى تبسيط الإطار القانوني وتنويع مصادر التبرعاتكما أبانت الشابة المغربية ،عن طاقة هائلة ،خلال أزمة كورونا ،حيث تميزت الأخيرة بمعارضة تعقب الأشخاص الحاملين للفيروس عن طريق هواتفهم، على الرغم من كونها عضوًا في الأغلبية البرلمانية.