تلعب الأسرة دورا مهما في تنمية مهارات الطفل، حيث ينمي تركيزه عن طريق مساعدة أولياء أموره وذلك بالتوجيه المناسب لطفل وتقديم الأشياء البناءة التي تمكنه من تنمية مهاراته التعليمية أو الرياضية، لكن بعض الاباء يعانون مع الطفل الحركي، ولا يعرفون طريقة التعامل معه، ولهذا حضر كوتش في التنمية الذاتية “أيوب خورشة “الى برنامج لالة فاطمة الذي يبث على إذاعة إم ف إم وقدم لنا العديد من النصائح التي تساعد الأمهات في طريقة التعامل مع الطفل الحركي.
فسر كوتش “أيوب خورشة” خلال البرنامج بأن الحركية عند الطفل نابعة من طاقة، حيث يقوم الطفل بإخراجها عن طريق اللعب والصراخ أو شيئا من هذا القبيل.
وقدم الكوتش العديد من الحلول والنصائح لتعامل مع الطفل الحركي ,والمتمثلة في تجنب الصراخ على الطفل النشيط أو الحركي خلال مساعدته في الواجبات المدرسية، لأن الطفل يفقد انتباهه وتركيزه.
الاعتماد على ألعاب حركية تساعد الطفل على التعلم
يجب على الاباء والأمهات تسجيل الطفل الحركي الى أحد أنواع الرياضات لكي يخرج الطاقة التي يتمتع بها، وذلك باختيار ه للرياضة التي يريد ممارستها.
وكما ينصح الكوتش” أيوب خورشة” بأن تكون مدة النشاط الرياضي محددة في ثلاث أشهر لكي يفرغ الطفل حركيته النشيطة، وعندما نرى بأن الطفل مازال في حركية مفرطة فعلى أولياء الأمور التوجه عند الطبيب.
وأشار “أيوب خورشة” بأن حركية الطفل ممكن أن تكون متعلقة في بعض الأحيان بلفت الانتباه الوالدين للعناية به وإعطائه أولوية الاهتمام، حيث يقوم ببعض الشغب والشجار مع الإخوة لإثارة الانتباه الذي يكون في بعض الأحيان تقصيرا من الوالدين، حيث يشعر الطفل بعدم الاهتمام به والعناية فقط بإخوته الشيء الذي يدفع الى القيام ببعض السلوكيات.