إذا غاب حوار البوح والمكاشفة بين الزوجين حول ما يتمناه كل منهما في علاقتهما الحميمة، وتقوقع كل طرف بما يختزنه في قلبه من مشاعر وفي جسده من رغبات، عندها تتحول العلاقة الحميمية إلى واجب روتيني، يصبح عبئا ثقيلا بمرور الأيام.
في هذا السياق، يؤكد محمد أمين بوطيب، استشاري في العلاقات الزوجية، على ضرورة فتح حوار في العلاقة الحميمة للعيش اللحظات بكل إيجابيتها، مع استبعاد الخجل والحشومة لأنهما يفسدان طعم العلاقة، ولتفادي ذلك قدم وهذه بعض النصائح يدعو الخبير الاستشاري الازواج إلى الاستئناس بها لعلاقة حميمة سلسلة..
-على الزوجين أن يتذكرا باستمرار أن العلاقة الحميمية على فراش الزوجية هي علاقة شراكة دائمة، وليست مجرد موعد عابر لن تكون له تداعيات.
– ثانيا لا تخافي من أن تبوحي لزوجك عن أشياء تزعجك في العلاقة الحميمية، فإن الزوج في أغلب الحالات لا يكون منتبها لبعض التصرفات والأفعال التي تسبب لك إزعاجا أو ألما، فهو في جميع الأحوال زوج وليس عدوا يتعمد أن يسبب لك ألما أو ضررا.
فضلا عن أن الأساليب غير المباشرة في لفت نظر أحد الزوجين للطرف الآخر، إلى ما يحبه ويتمناه من العلاقة الحميمية قد تكون أنسب لبعض الأزواج من التحدث مباشرة في صميم الموضوع مجال الحوار.
الحوار حول العلاقة الحميمية بين الزوجين يتطلب الحرص الشديد في اختيار الكلمات حتى لا
يصاب أحد الطرفين بأي نوع من الإحراج أو الإساءة إليه أو الحط من شأنه بأي شكل من الأشكال.
– وأخيرا، يجب أن ينصب الحوار الحميمي بين الزوجين على سبل الحصول على أكبر قدر من المتعة دون التصريح بعدم الرضا، لأن شعور أي من الطرفين بعدم رضا الطرف الآخر قد يضع حاجزا نفسيا بين الزوجين وقد يباعد بينهما فتكون العواقب وخيمة.