تعتبر العلاقة الحميمة من العناصر الأساسية التي تضمن نجاح الزواج وإستمراره، حيث أن هذا الإتصال الجنسي بين الشريكين يتيح القدرة في التعبير عن مشاعر الحب المتبادل من خلال الوصول الى هزّة الجماع، وذلك من خلال البلوغ الى قمّة الإستمتاع خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ما يؤدي الى حدوث إنقباضات متتالية لكلٍ من عضلات الحوض والمهبل والرحم عند المرأة، لتشعر بعد ذلك بحالة من الاسترخاء المطلق.
تعزيز تدّفق الدورة الدموية
من المميزات الأساسية لهزّة الجماع أنها تساعد على تحسين الدورة الدموية وتحفيز وصول كميات كافية من الدم الى أعضاء الجسم المختلفة، لا سيما تلك الموجودة داخل الحوض، ما يساهم بالتالي في تجديد الخلايا من جهة، والمساعدة على تنظيم فترات الدورة الشهرية عند المرأة من جهة أخرى.
تحسين الحالة المزاجية
إن الوصول الى مرحلة هزّة الجماع هو من العوامل التي تحفّز إفراز هرمون الإندورفين الضروري لتحسين الحالة المزاجية، إضافة الى زيادة معدلات هرمون الأوكسيتوسين في الجسم والذي له علاقة مباشرة بالنجاح وتحسين الأداء الاجتماعي للفرد.
حرق السعرات الحرارية
إن النشاط الجسدي المبذول خلال العلاقة الحميمة وصولاً إلى هزة الجماع، هو وسيلة أساسية لحرق ما يقارب 200 سعرة حرارية وذلك تقريباً بعد حوالي نصف ساعة من ممارسة هذا الإتصال الجنسي.
زيادة القدرة على تحمّل الأوجاع
من الأمور المدهشة أن بلوغ هزّات الجماع يضاعف قوة تحمل عند المرأة، ويزيد من قدرتها على تحمّل الاوجاع لا سيما في حال المعاناة من بعض الأمراض المزمنة، وذلك لأن خلال ممارسة الجنس يتّم إفراز مادّة الإندروفينات التي بمثابة مسكّن جدّي للآلام.