100
ستبلغ الدمية «باربي» التي شغلت ملايين الأطفال حول العالم منذ صنعت ورأت النور في مارس 1959، سن الستين من عمرها، على الرغم من كونها دمية دائمة الشباب منذ عام 1959 لغاية اليوم، وهذا إنجاز عظيم فريد من نوعه لم تحققه أي دمية أخرى في العالم، رغم شراسة المنافسة بين باربي ودمى أنثوية أخرى.
الدمية الشابة تتوفر حاليا بمئات الأشكال والأسماء المختلفة، وكانت ولا تزال عرضة للكثير من الانتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى حول العالم بخصوص شكل جسمها، ولون بشرتها، وشعرها، وحتى الأزياء التي ترتديها، وتصل مبيعات شركة «ماتيل» التي تقوم بتصنيعها إلى «58» مليون دمية سنويا، وتباع في «150» دولة حول العالم.
وتحلم كل فتاة باقتناء النسخ الجديدة منها، ويباع منها بكثافة في مناسبات الأعياد السنوية والميلاد من كل عام.