يسلط اليوم العالمي للربو 2025 الضوء على أهمية التوعية بهذا المرض المزمن الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب في نوبات من السعال، وضيق التنفس، والصفير الصدري. وبينما تعد العوامل البيئية كالتلوث وتغير الفصول محفزات معروفة، يغفل الكثيرون تأثير النظام الغذائي في تهييج الأعراض وتفاقمها.
تشير التوصيات الطبية إلى أن بعض الأطعمة تؤثر سلبًا على المصابين بالربو، وتحفّز نوباتهم التنفسية، ما يجعل انتقاء الطعام جزءًا لا يتجزأ من الوقاية والتحكم في الحالة.
فيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة التي ينصح بتجنّبها، إلى جانب بدائل صحية تدعم التنفس السليم:
الأطعمة والمشروبات شديدة البرودة
تناول الثلج، المثلجات، أو أطعمة تحتوي على النيتروجين السائل، قد يؤدي إلى تهيّج الممرات الهوائية وتحفيز نوبات الربو.
البديل: العصائر الفاترة أو الزبادي بدرجة حرارة الغرفة.
أطعمة الشارع المكشوفة
الأطعمة التي غالباً ما تتعرّض للغبار والملوّثات، ما يجعلها غير آمنة للمصابين بالربو. كما أن التوابل الحارة قد تؤدي إلى ضيق التنفس.
البديل: تحضير هذه الأطباق في المنزل بمكونات نظيفة وتوابل معتدلة.
تقرؤون أيضا : ربو أصاب طفلك كيف تتعاملين مع المرض ومع المصاب
الوجبات الصينية الجاهزة
تحتوي على محسنات نكهة كـ”غلوتامات الصوديوم” وصلصات حارة، التي قد تثير الحساسية وتفاقم الأعراض.
البديل: وصفات منزلية بمكونات طازجة وصلصات طبيعية.
الأطعمة المصنعة والمعلبة
مثل رقائق البطاطا، والعصائر الجاهزة، والوجبات المجمدة، التي تحتوي على مواد حافظة قد تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.
البديل: الفواكه الطازجة والوجبات المعدّة منزليًا.
الفواكه المجففة والمخللات التجارية
غالبًا ما تحتوي على مركبات الكبريتات التي تستخدم كمادة حافظة وتثير أعراض الربو لدى بعض الأشخاص.
البديل: فواكه طازجة أو مخللات منزلية قليلة الملح والخل.
الكافيين الزائد
رغم أن الكافيين قد يساعد مؤقتًا في فتح الشعب الهوائية، إلا أن تناوله بكثرة يمكن أن يفاقم الأعراض، خاصة عند ترافقه مع التوتر أو اضطرابات النوم.
البديل: شاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو النعناع، المعروف بتهدئته للجهاز التنفسي.
ختاما يساهم النظام الغذائي المتوازن، المبني على مكونات طبيعية وخالية من المهيجات، في تحسين نوعية حياة مرضى الربو والحد من تكرار النوبات. الاهتمام بما نتناوله لا يقل أهمية عن تجنب الملوثات والالتزام بالعلاج.